بقلم : مينا عزت عازر
بصفتى عضو " الجمعيه الوطنيه للتغيير " بالإسكندريه تلك الجمعيه المفتوحه لجميع المصريين والتى يرأسها دكتور محمد البرادعى , كنت ضمن وفد اعضاء الجمعيه اللذين قرروا ان يقوموا بجوله على اكبر قدر من كنائس الإسكندريه ليله عيد القيامه المجيد وذلك لتهنئه ابناء مصر المسيحيين بهذا العيد .
وبعد انتهاء الجوله قمت باعداد تقرير صادق عن كل ماحدث بتلك الجوله التى مرت على عدد كبير من الكنائس وذلك حتى يتاح لأكبر قدر ممكن التعرف على تفاصيل تلك الجوله .

وعلى اعتبار ان جريده المصرى اليوم تعد حالياً الجريده الأولى فى مصر من حيث دعم دكتور البرادعى وبرنامجه الإصلاحى وحلمه بالتغيير قمت بالإتصال بالصحفى حازم الوكيل مراسل الجريده بالإسكندريه واتفقت معه على ارسال التقرير لنشره فى الجريده وقد ابدى الوكيل حماساً وترحيباً شديداً بهذا الامر وعليه قمت بارسال التقرير بالفعل .
وعلى مدى يومان لم ارى اى آثر لهذا التقرير بالجريده فقمت بالاتصال به يوم الاربعاء 7 ابريل لاعرف سبب التأخير فى النشر فاخبرنى انه ارسل الخبر وان ميعاد نشره يتوقف على السياسه التحريريه للجريده !

إلا اننى فوجئت صبيحه اليوم التالى - يوم الخميس - باتصالات هاتفيه تخبرنى ان القمص اسحق نجيب فهمى راعى كنيسه مارجرجس بسيدى بشر مستاء جداً مما نشر فى " المصرى اليوم " من انه رفض استقبال اعضاء الجمعيه وقام بطردهم من على باب الكنيسه !
ولأن هذا لم يحدث اطلاقاً , بل على العكس فقد كان استقبال جناب القمص لنا طيباً ودوداً بل وحظينا بترحيب حار وتصفيق حاد من شعب الكنيسه .. فأن هذا الموقف اثار اندهاشى وتعجبى انا وكل اعضاء الجمعيه اللذين كانوا ضمن الوفد خاصه مع حقيقه ان الصحفى حازم الوكيل اخفى عنى ميعاد نشر الخبر ولم يهاتفنى عندما نشر كما كان قد وعد , حيث اكتشفت ان الخبر منشور منذ يوم الثلاثاء 6 ابريل .
سارعت بالحصول على نسخه من عدد الثلاثاء من جريده المصرى اليوم لأصطدم بخبر مريب , فعلى الرغم من ان الخبر لا يتجاوز العده اسطر إلا انه كان به كم من المغالطات والحقائق المعكوسه التى يصعب جداً تفسيرها بقانون الصدفه او بقانون السهو والخطاً !
احداث جوهريه تم تجاهلها , احداث لم تحدث تم اختلاقها , اسماء كنائس تبدلت وآخرى اختفت !

سارعت بالاتصال بالصحفى حتى اتساءل عن سبب ما حدث ولكن .. لا مجيب ! , هذا الوضع الذى استمر عده ايام لاحقه فهو لا يجيب فى كل الوقات .. !
ثم قمت بالاتصال بجناب القمص اسحق نجيب فى محاوله لشرح الموقف إلا انه كان فى قمه استياءه - وهو استياء مبرر وعلى حق - واصر على حقه الأدبى الطبيعى فى ان يُنشر تصحيح لهذا الخبر بنفس الجريده بنفس المساحه والخط !
ثم قمت بالتصال بالسيد محمد رمضان المحامى والزميل فى " الجمعيه الوطنيه للتغيير " الذى اخبرنى ان حازم الوكيل محرج منك جداً لهذا لا يجيب على اتصالاتكم وانه وعد بنشر التصحيح وانه - اى حازم - سوف يعاود الاتصال بى .
انتظرت فلم ينشر التصحيح ولم يعود الإتصال .. !

ولهذا - وفى محاوله لإرجاع الحق لأصحابه - وافق مشكوراً موقع الاقباط متحدون هذا المنبر الحر على عرض القضيه بتفاصيلها , عل ان يكون فى هذا ارجاعاً للامور الى نصابها الصحيح واظهار الحق والحقيقه وانصاف كل من تضرروا ادبياً من هذا الخبر الكاذب .
وعليه فسوف تقرأون الآن نص التقرير الذى اعددته عن هذه الجوله والذى من المفترض انه كان مصدر الخبر الذى كتبه المحرر ثم سوف اعقبه بنص الخبر الفج الذى نشر فى جريده المصرى اليوم ( ملحق الإسكندريه اليوم ) والذى تكاملت فيه حسب نظرى اركان الجريمه المهنيه الصحفيه !
ولكم فى النهايه حريه الظن والإعتقاد والتعليق .