الأقباط متحدون | الاغتيال والتصفية الجسدية.. جريمة ضد الإنسانية 2-2
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٨ | السبت ١٧ ابريل ٢٠١٠ | ٩ برمودة ١٧٢٦ ش | العدد ١٩٩٥ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاغتيال والتصفية الجسدية.. جريمة ضد الإنسانية 2-2

السبت ١٧ ابريل ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
هنا موعدنا مع الحلقة الثانية من مسلسل الاغتيالات التي تعرض لها العديد من أبناء الوطن الأبرياء نذكر منها (اغتيال أنور السادات ثالث رئيس جمهورية لمصر في الفترة من 1970 وحتى 1981، والذي وُلد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية وحصل منها على الشهادة الابتدائية.

ثم التحق بالكلية الحربية.. وتأثر السادات في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية، أما أيام حرية السادات فكانت معدودة حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، وبعد خروجه من السجن عمل مراجعًا صحفيًا بمجلة المصور ثم عمل بعدها بالأعمال الحرة. اغتيال أنور السادات ثالث رئيس جمهورية

وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، وفي عام 1951 انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 و1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وقامت الثورة وأذاع بصوته بيانها، وفى عام 1954 تولى منصب وزير دولة في أول تشكيل وزاري، وفي عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائبًا له.

وبعد وفاة الرئيس عبد الناصر في عام 1970 اختير السادات رئيسًا للجمهورية، وفي أكتوبر 1973 أعلن الحرب على إسرائيل ونجحت قواتنا المصرية في هدم خط برليف، كما قام بالتوقيع على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في عام 1979 والتي لم تلقى ردود فعل ايجابية من قبل الروساء العرب.
وبحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين والمفكرين، وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل، وفى 6 أكتوبر من نفس العام تم اغتيال الرئيس السادات أثناء مشاهدته للعرض العسكري الذي كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقد قام بقيادة عملية الاغتيال خالد الاسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي والتي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل.
رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق
*رفعت المحجوب .. وفتوى بقتله:
رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق وعضو الحزب الوطني الديمقراطي الذي ولد في محافظة دمياط ثم حاز علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1948 ودكتوراه الدولة في الاقتصاد من جامعة باريس عام  1953، ثم عاد إلي مصر عقب  الثورة حيث تدرج في عدة وظائف في جامعة القاهرة ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1971.
وفي 1984 تولى رئاسة مجلس الشعب حتى تم اغتياله  عام 1990 خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون بناء على فتوى عمر عبد الرحمن إمام إحدى المساجد في أعلى كوبري قصر النيل، حيث أطلق علي موكبه أثناء مروره أمام فندق سميراميس وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس.

*فرج فوده .. بيان بتكفيره وجوب قتله:
وُلدَ الكاتب والمفكر فرج فوده عام 1945 بدمياط و حصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس و كانت له العديد من الكتابات التي أثارت جدلاً واسعًا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الآراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين.
وقد حاول فرج فوده تأسيس حزب باسم "حزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شئون الأحزاب في نفس الوقت التي كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجومًا كبيرًا عليه وأصدرت بيانًا تُكفّر الكاتب المصري فرج فوده ووجوب قتله، ولذلك تم اغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حيث أطلق شخصان عليه الرصاص من بندقية آلية أثناء خروجه من مكتبه بمدينة نصر بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه.
وقد أودت هذه الطلقات بحياة الكاتب والمفكر فرج فوده، إلا أن سائقه الخاص وأحد أمناء الشرطة كان موجود بالمكان فاستطاعوا القبض علي الجناة حيث تبين أن الجريمة جاءت بفتوى من شيوخ جماعة الجهاد و علي رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن.

*جمال حمدان.. وفضحه أكاذيب اليهود:
جمال حمدان أحد أعلام الجغرافيا الذي وُلد بإحدى قرى محافظة القليوبية وكان جمال حمدان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل متسلحًا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر، حيجمال حمدان أحد أعلام الجغرافياث كان له السبق في فضح أكذوبة إن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد، واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيًا" الصادر في عام 1967 بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين بحر قزويين والبحر الأسود.
واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كويستلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976.
ومن المؤسف أن هذا العالم الجليل مات محروقًا في عام 1993 واعتقد الجميع أنه مات متأثرًا بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقًا بالغاز, كما أن الحروق ليست سببًا في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة، كما اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا أين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :