الأقباط متحدون | الإخوان يخططون لإشعال أزمة طائفية في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٧ | الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ | نسئ ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٣١٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الإخوان يخططون لإشعال أزمة طائفية في مصر

eremnews | الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ٤٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الإخوان يخططون لإشعال أزمة طائفية في مصر
الإخوان يخططون لإشعال أزمة طائفية في مصر

 مخطط الجماعة يكشف عنه الفحص الأولي لمحتويات أجهزة الكمبيوتر والإسطوانات المدمجة التي عثر عليها في منزل عدد من القادة الميدانيين في تنظيم "أنصار بيت المقدس".

تسعى جماعة الإخوان إلى إشعال أزمة طائفية في مصر من خلال افتعال عدد من الأزمات تضرب العلاقة بين المسلمين والأقباط وتضعف الروابط القوية التي تجلت بينهما في ثورة 30 يونيو وأدت إلي الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
 
المخطط الإخواني كشف عنه الفحص الأولي لمحتويات أجهزة الكمبيوتر والإسطوانات المدمجة التي عثر عليها في منزل عدد من القادة الميدانيين في تنظيم "أنصار بيت المقدس" والذين تم إلقاء القبض عليهم أو قتلهم في حملة المداهمات التي قامت بها في الأيام الأخيرة قوات مشتركة من الجيش والشرطة في شمال سيناء.
 
وحسب مصادر أمنية في وزارة الداخلية، فقد تبين لأجهزة التحقيق وجود خطط و خرائط تفصيلية مرسلة إلى عناصر بيت المقدس من شخصيات مرتبطة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان تتضمن تعليمات محددة بشن حملة اغتيالات منهجية ضد عدد من القساوسة و الكهنة وكبار الرموز في الكنيسة المصرية، فضلا عن شن عدد من التفجيرات التي تستهدف بعض الكنائس في المحافظات الحدودية، والتي لا تحظى بإجراءات تأمين مماثلة لتلك التي تحظى بها كنائس العاصمة والمدن الداخلية. 
 
ويراهن الإخوان على أن اغتيالات وتفجيرات من هذا النوع من شانها أن تعطي انطباعا بإهمال حماية دور العبادة المسيحية، كما أن المسلمين عموما – وليس الإرهاب – يستهدفونهم بالقتل والتطهير العرقي.
 
من ناحية أخرى، كشفت تقارير أمنية عن أن الإخوان يقفون وراء ظاهرة تنامي خطف أثرياء الأقباط في محافظات الصعيد لاسيما قنا والمنيا، لإعطاء انطباع بأن الدولة تمارس التمييز في حماية مواطنيها وتصدير إحساس بالإحباط للمسيحيين بان رهانهم علي استعادة الشعور بالأمن والأمان مع تولي المشير عبد الفتاح السيسي الرئاسة كان رهانا خاسرا. 
 
وكان السيسي قد أكد لوفد من الكونغرس الأمريكي زار القاهرة الأسبوع الماضي أن مصر استعادت "لحمتها الوطنية" و تراجع أي إحساس بالاضطهاد لدى الأقليات الدينية، في إشارة إلي حالة التلاحم بين المسلمين و الأقباط بعد انتهاء حكم الإخوان. 
 
وتتهم قيادات الجماعة أقباط مصر بأنهم كانوا الأكثر حماسة للإطاحة بهم من علي سدة الحكم، وسبق لنائب المرشد العام للإخوان خيرت الشاطر أن أكد أن الداعين لثورة 30 يونيو ما هم إلا " مجموعة من النصارى الحاقدين على المشروع الإسلامي". 
 
وشهد العام الذي تولى فيه الإخوان الحكم سلسلة اعتداءات علي دور عبادة مسيحية، كان أبرزها المظاهرات العنيفة لشباب من الجماعة أمام مبنى الكاتدرائية الارثوزكسية في العباسية ومحاولة شباب الإخوان اقتحام المبنى وإلقاء زجاجات حارقة بداخله.
 
ويعتبر خبراء أمنيون أن تنظيم بيت المقدس بات "الوكيل الرسمي" للتنظيم الدولي للإخوان حيث يحظى بالتمويل والدعم الاستخباراتي من قيادات الجماعة في لندن واسطنبول ليشن حربا مفتوحة – بالوكالة - ضد النظام الجديد في القاهرة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :