الأقباط متحدون | أزمة ومتحدون وصعايدة وما بينهما مواقع!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٧ | الجمعة ٢٣ ابريل ٢٠١٠ | ١٥ برمودة ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٠١ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أزمة ومتحدون وصعايدة وما بينهما مواقع!

الجمعة ٢٣ ابريل ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: يوسف وهيب
حتى تسعينيات القرن الماضي كنا كصحفيين وقراء كثيرًا ما ما نتحاور حول أقوى الموضوعات أو التحقيقات التي نقرأها في الصحف والمجلات وكانت الجملة الشهيرة "شفت الخبطة الصحفية اللي عاملاها" (روز اليوسف أو آخر ساعة أو المصور)، هذا بالنسبة للمجلات، وقبلها كنا نردد الجملة ذاتها حين يبهرنا تحقيق منشور ببعض الصحف مثل "الوفد" في عهد مصطفى شردي أو" الأهالي" في عهد فيليب جلاب وحسين عبد الرازق، وبعدها أو في تزامن مع ذلك كنا نقول نفس الكلام عن بعض ما تنشره "الدستور" في مرحلتها الأولى، أي من 1995 حتى 1998، حين أسس منشئها ابراهيم عيسى لغة ومدرسة صحفية جديدة أو بعض ما تنشره الآن جريدة "المصري اليوم"..
 
الآن سبحان مغير الأحوال، لم تعد هذه الجملة تتكرر إلا فيما ندر واستبدلت الصحف والمجلات ببرامج "التوك شو" رغم أن معظم ما يُقدم من برامج يبتعد كثيرًا عن مفهوم "التوك شو"، ولا أحد يعرف على وجه التحديد هل السبب في رداءة الإعلام الورقي أم شطارة وحرفية الفضائيات وصرفها بما يجلب الخبر أو التقرير وتغطيته بالصوت والصورة فور وقوعه؟!..

ربما تعددت الأسباب، لكن التردي الذي يقود إلى الفشل الذي تعاني منه صحف ومجلات كثيرة أصبح لا يمكن السكوت عليه ومحاولة تداركه واللحاق بطائرة - وليس قطار- العصر كما كنا نقول من سنوات، تلك الطائرة التي لا تقاس سرعتها إلا بسرعة الضوء.

وبمناسبة الضوء فإن الإنترنت بمواقعه الإخبارية المتنوعة أصبح أكبر عزول للإعلام الورقي والفضائي وخاصة فيما يتفنن فيه - وبسرعة البرق - الموهوبون من منشئي هذه المواقع والمشرفون عليها في تطوير العمل الإعلامي مهنيًا والتنافس في اصطياد أكبر كم من الأخبار والتقارير رغم ما يشوب البعض منها من عدم دقة الصياغة أو اللغة الإعلامية وهي حتما لا بد وأن تكون مختلفة عن اللغة الصحافية للمطبوعة الورقية.. وفي هذا الإطار الناجح تبزغ أسماء مواقع مثل مصراوي وإيلاف الذي شارك في تأسيسه الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين، والأقباط متحدون الذي أسسه عدلى أبادير ويترأس تحريره دمث الأخلاق عزت بولس، مع إدارة تحريرية ناجحة للصحفية الشابة باسنت موسي، وموقع "الصعايدة " لصاحبه الكاتب الساخر أبو العباس محمد.

 
ورغم أن البعض يُطلق على موقعه صحيفة إلكترونية يومية إلا أنه يغيب عنها الكثير من التحديث المتوالي كما نرى على سبيل المثال الملاحقات الإخبارية في مواقع اليوم السابع ومصراوي وإيلاف والاقباط متحدون التي تتغير أخبارها على مدار الساعة، ولعل التجربة غير المسبوقة في هذا الإطار هي ما قام به الكاتب المشاغب نبيل شرف الدين من تحويل تلك "الأزمة" الإعلامية إلى موقع أسماه "الأزمة" أو كما يعلن على صفحته الرئيسية "أول ويب تي في عربي"، وبعيدًا عن غرابة التسمية، فإن الموقع وإن كان لا يهتم بالتنافس في اصطياد أحدث الأخبار، إلا أنه كما يبدو من تغطياته يهتم أكثر بالناحية التحليلية للأحداث السياسية والاجتماعية، إضافة إلى الغريب والمدهش من الظواهر والأمور كما نري في "باراسيكولوجي" و"طبيب الموقع" وما يُضفي على الويب تميزًا تأكيد التقرير أو التحليل السياسي بتسجيلات الفيديو سواء للأحداث أو للمصادر، ويتبقى أن موقع "الأزمة" يحاول صنع وجبة إعلامية تشمل المكتوب والمرئي على حد سواء، ولعل نبيل وفريق العمل معه من شباب الصحفيين قادرون على ذلك.
 
yousefwaheb@yahoo.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :