الأقباط متحدون | كنت أحتسي القهوة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٣٤ | السبت ٢٤ ابريل ٢٠١٠ | ١٦ برمودة ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٠٢ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس مع القراء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

كنت أحتسي القهوة

السبت ٢٤ ابريل ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل : بيشوى 
كنت أحتسي القهوة مع صديقين أحدهما مسلم والآخر مسيحي، فعلق صديقي المسلم بأن قلبة يعتصر المًا وحزنًا لمقتل الأقباط الأخير في نجع حمادي، فرد عليه صديقي المسيحي إنه استغرب لرد فعل كثير ممن وصفهم بـ "المسلمين المعتدلين" وكيف أنهم اعتبرو القضية تمس أمنهم وأن أمن كل قبطي من أمن المسلم حتى اقترح أحدهم بأن يُسلم هؤلاء الجناة للقبط ليقتـصوا منهم.

وهنا لفتت انتباهي كلمة مسلم معتدل. تُرى ما هو تعريف الاعتدال؟

سأحاول الإجابة على هذا وانتظر الاعتراض برحابة صدر.

لو عرّفنا المسلم المعتدل بأنة الذي يرفض الاعتداء الجسدي على أى شخص غير مسلم، مع عدم السماح له بأي حق آخر بدءً من بناء دور العبادة وتقلد مناصب بالدولة وصولاً بحقه بأن ينادي بما يعتقد دون تخويف أوتخوين، باختصار يعاملوا معامله الأسرى وليس كشركاء حقيقيين.

بهذا التعريف من السهل القول بأن 99% من المسلمين معتدلين. ولكن لو رفعنا المعيار قليلاً و قلنا أن المعتدل يترك لك حرية العبادة ولكن الوظائف القيادية ومفاصل الدولة الحيوية مقصورة على المسلمين وليس غيرهم، فسنجد أن النسبة ستقل بشكل حاد قد يصل لـ 30%، وهكذا لو صرنا على هذا المنوال حتى نصل
إلى الفئة التي تعتبر غير المسلمين شركاءً حقيقيين وليس مجرد حماسة إعلامية لا وجود لها على أرض الواقع، لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات. عندئذ اعتقد أن النسبة لن تتعدى 5 % .
لمن يقولون أن بقاء الأقباط في مصر حتى الآن دليل على الحرية، أقول كم هى بائسة حجتكم. بما تقيسون الحياة؟ أتقيسونها بمن يتنفسون الهواء؟

أيها السادة ...  الحياة تُقاس بما نتنفس من حرية. فأي حرية يتنفس غير المسلمين؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :