الأقباط متحدون | بالفيديو.. التفاصيل الكاملة للثأر من قتلة ضحايا مذبحة الفرافرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١٨ | الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٤ | العدد ٣٣٢١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

بالفيديو.. التفاصيل الكاملة للثأر من قتلة ضحايا مذبحة الفرافرة

الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ٣٩: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ضحايا مذبحة الفرافرة
ضحايا مذبحة الفرافرة

الداخلية والقوات المسلحة تصفي سبعة إرهابيين اشتركوا في الحادث
المتهمون اختبئوا في منطقة جبلية بالسويس

خاص – الأقباط متحدون
"القصاص".. هي الأمل الذي تتعلق به قلوب المظلومين، وأهالي الشهداء، منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن.. ولكن.. هناك العديد من المذابح التي لم يٌقتص فيها من "الجاني المجهول" في أوات كثيرة.. ولكن شهداء كمين "الفرافرة" كان لهم نصيبا في القصاص وتطبيق العدالة.. حيث أعلنت وزارة الداخلية عن الأخذ بثأرهم من الإرهابيين المنفذين للحادث.

استشهاد ضحايا كمين الفرافرة
تعود الأحداث إلى يوم 19 من يوليو الماضي، عندما قام مسلحون، بفتح النيران بالأسلحة الثقيلة على القوة الموجودة في "كمين الفرافرة" ما أدي إلى انفجار اسطوانة بوتجاز، استشهد على إثرها 21 من جنود القوات المسلحة، وتعهد الرئيس السيسي، والأجهزة الأمنية بالقصاص لدماء الشهداء..


وقبل أن يتم شهرين على الحادث، عقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، اليوم، الأحد مؤتمرا صحفيا، كشف فيه عن تفاصيل تصفيه العناصر الإجرامية التي تورطت في هذا الحادث.

مكان الاختباء

وكشف إبراهيم أن جهود الوزارة توصلت إلى اتخاذ مجموعة من الكوادر الإرهابية الأساسية بتنظيم أنصار بيت المقدس من منطقة جبلية وعره بمنطقة "أم جراف" بصحراء جبل الجلالة بالسويس ملاذاً للاختباء، والانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم العدائية وارتكاب الحوادث الإرهابية.

المتورطين في الجريمة
وتم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزي وقطاعات الوزارة المعنية لمداهمة المنطقة المشار إليه، وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة أسفر ذلك عن مصرعهم جميعاً وهم سبعة تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النووي "DNA" وهم : أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى، وأسمه الحركي "مصعب"، و"أحمد محمد عبدالغنى محمود" وأسمه الحركي "أنيس"، و"أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب"، و"أحمد حمدي محمود سالم"، و"على رشاد محمد مسعود"، و"أحمد محمد سلمى"، وأسمه الحركي "أبو محمد"، ثم جثة مجهولة جارى العمل على تحديد هويتها.




الذخيرة التي ضبطت بحوزتهم
وأوضح وزير الداخلية أنه عثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وهى عبارة عن " قاذف R B J - مدفع متعدد – 5 بنادق آلية - كمية من الخزن والذخائر - 7 حزام ناسف - 9 عبوة ناسفة - قنبلة يدوية FN - 4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادة T N T المتفجرة - مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفيه ومبالغ مالية"، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهاً عن قائديها نتيجة التعامل.

جرائم الخلية الإرهابية
وأضاف الوزير أن نتائج الفحص الفني للأسلحة المضبوطة ومضاهاة الأظرف الفارغة التي عثر عليها بمواقع تلك الأحداث مع الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين، أكدت تورط المتهمين في الحوادث الآتية:

استهداف أحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 31 مايو الماضي، ما أسفر عن استشهاد ضابط وأربعة مجندين، والهجوم المسلح على كمين تابع لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 19 يوليو الماضي ما أسفر عن استشهاد 21 من رجال القوات المسلحة ومصرع أحد الإرهابيين بموقع الحادث والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديده وهو الإرهابي، محمود محمد مبروك السيد السواركى – ويحمل أسم حركي "توفيق".
بالإضافة إلى تورط هذه العناصر في استهداف سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الضبعة / مطروح بتاريخ 5 أغسطس الماضي أسفرت عن استشهاد الرائد/ طارق محمد سامح مباشر وخمسة من المجندين، واستهداف النقيب /أشرف القزاز من قوة الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واغتيال عقيد قوات مسلحة بالمعاش / محمد أحمد عبدالسلام محمد بتاريخ 30 مارس الماضي أثناء توقفه لتعطل سيارته بمنطقة جمعية السلام بمحافظة الإسماعيلية، والاشتراك في تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة بتاريخ 24 يناير مطلع العام الجاري بواسطة سيارة مفخخة.

كما اشتركت هذه العناصر –حسب وزير الداخلية-  في تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24 ديسمبر الماضي بواسطة سيارة مفخخة والذي نتج عنه استشهاد 12 وإصابة 104 من الأهالي وقوات الأمن، كما اشتركوا فى التعدي المسلح على كميني "جامعة المنصورة / والجرايده بمحافظة كفر الشيخ" خلال شهري أغسطس وأكتوبر عام 2013 مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة رابع، والاشتراك في واقعة سرقة محل مصوغات إسكندر / بنطاق مركز بيلا / محافظة كفر الشيخ بتاريخ 20 ديسمبر الماضي ومقتل مالكه، واغتيال عضو مجلس الشعب السابق عبد الحميد سلمى بشمال سيناء، وسرقة السيارتين المضبوطتين بالإكراه من مالكيها بدائرة مديرية أمن الجيزة والقاهرة ومقتل الأول وإصابة الثاني.

التخطيط لعمليات قادمة
وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه العناصر كانت بصدد التخطيط لتصعيد عملياتهم الإرهابية تجاه رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية خلال الفترة القادمة رداً على النجاحات الأمنية في ضبط العديد من عناصر التنظيم وتجفيف منابع تمويلهم وتعطيل مصادر دعمهم اللوجيستى.

وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية ستظل على عهدها في ملاحقة كافة العناصر الإرهابية المتخذين من الدين ستاراً لأعمالهم الإجرامية.






كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :