كتب - صبحي فؤاد
قام البوليس الفيدرالى فى مدينة ملبورن مساء يوم امس الثلاثاء باطلاق النار على اسلامى  يدعى" نيومان حيدر " على اثر اعتداءه على اثنين منهم بسكين كان يحمله معه امام نقطة البوليس.

وسبق للقتيل الذى يبلغ من العمر 18 عاما ان قام بتوجيه تهديد بقتل رئيس الوزراء " طونى ابوت" ورفع علم داعش الاسود فى شوبنج سنتر بحى " داندونج " ولذلك قامت السلطات الاسترالية بالغاء جواز سفره لمنعه من السفر الى الخارج ولانضمام لجيش عصابة الدولة الاسلامية فى سوريا والعراق.

وعندما طلب منه البوليس التوجه الى نقطة الشرطة القريبة من سكنه لسؤاله واخذ اقواله فيما نسب له من تهم وافق ولكنه طلب الالتقاء برجال الشرطة الفيدرالية خارج مبنى نقطة البوليس زاعما عدم ارتياحه وشعورة بالقلق والخوف .

ومساء امس الثلاثاء توجه القتيل حيدر الى مكان قريب من نقطة بوليس حى " انديفر هيل " وقام بمصافحة رجلى البوبيس الذان كانا فى انتظارة ثم فجأة اخرج سكينا وطعنهما عدة مرات بهدف قتلهما فقام واحدا منهما باطلاق الرصاص الحى عليه فمات فى الحال.

هذا وقد اصدر البوليس فى ملبورن بيانا شرح ملابسات الحادث وادان فيه ايضا الاعتداء على رجال البوليس. وعلى النقيض قامت بعض قيادات الجالية الاسلامية فى استراليا بالتنديد بقتل المتطرف الارهابى حيدر وطالبت البوليس بالتحقيق بشفافية فى الحادث.  

وجدير بالذكر ان القتيل جاء وهو صغير مع اسرته هاربا من افغانستان لاجئا الى استراليا التى وفرت له ولاسرته العيش الكريم والامن والامان والحرية والكرامة التى افتقد اليها فى بلده الاصلى وبدلا من رد الجميل والمعروف بافضل منه الا انه للاسف هدد بقتل رئيس الوزراء وقام بطعن اثنين من رجال البوليس احدهما فى حالة خطرة بين الحياة والموت مما حدا البعض بمطالبة الحكومة الفيدرالية فى كانيرا بوقف هجرة المسلمين اليها لان بعضهم اصبحوا يشكلون خطرا كبيرا على امنها القومى .