- احتجاجات في أثناء تكريم البابا شنودة لأسر ضحايا ماسبيرو
- اتحاد شباب ماسبيرو يطالب "العسكري" بالإعتذارعن أحداث المريناب
- مرقص:"غرامة" فقط لمن يحول منزله لكنيسة
- مسلمون ومسيحيون يتقدمون ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى مواقع إلكترونية تسيء للإسلام
- الإفراج عن القمص "متياس" بعد التحقيق معه بتهمة التحريض فى أحداث ماسبيرو
"يوليوس الأقفهصي.. كاتب سير الشهداء"
"يوليوس الأقفهصي.. كاتب سير الشهداء"
خاص – الأقباط متحدون
يلقب القديس يوليوس الأقفهصي بـ"كاتب سير الشهداء"، حيث أنه يعد أكثر من كتب قصص الشهداء، في عصر الاضطهاد، وبحكم غناه ونفوذه، وصداقته للوالي أرمانيوس، حاكم الإسكندرية آنذاك، تمكن "الأقفهصي" من مشاهدة حكايات الشهداء، وتدوينها لتبقى خالدة مع ذكراهم.
ولد "يوليوس الأقفهصي" في مدينة أقفهص (وهي قرية تابعة لمركز الفشن محافظة بني سويف) في القرن الثالث للميلاد. وكان له أخت تدعي أوخارستيا وابنان هما تادرس ويونياس.
لم يظل "الأقفهصي" كثيرا في بلدته حيث رحل إلى الإسكندرية مع أسرته قبل الدخول في عصر الاضطهاد، وكان يعمل مستشارا للحكام وكاتم أسرار السجن، ونظرا لمكانته لدى الولاة فلم يطلبوا منه التبخير أو السجود للأصنام.
تمكن "الأقفهصي" عبر تواجده في قصور الولاة بأن يكون هو المهتم الأول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم خلال فترة الاضطهاد الذي بدأ سنة 303 ميلادية واستمر من خلال خلفاء دقلديانوس في الشرق.
يقال أن "الأقفهصي" خرج للصلاة مع أربعة من أصدقائه، فحملته سحابة ووضعته أمام الوالي، حيث شهد للمسيح أمامه، فاغتاظ الوالي وأمر بتعذيبه حتى الموت.
تعرض القديس للعديد والعديد من العذابات، مثل إشعال النيران في جسده، وضربه بالحربة في بطنه حتى شُقت، وصلبه لمدة سبعة أيام، وكان الرب ينجيه منها جميعا، وبسببه آمن كثيرون بالمسيح.
بعد أن أكمل القديس رسالته وجهاده على الأرض ظهر له المسيح خلال صلاته، وعزاه عن الآلام التي تحملها، ثم أمر الوالي بقطع رأسه، ومجعه مجموعة ممن آمنوا بالمسيح بسببه وأهمهم أبنه تادرس وأخوه يونياس وعبيده ووالي سمنود أرقانيوس ووالي اتريب سوكيانوس. وتعيد الكنيسة بذكراه في يوم 22 من شهر توت –حسب التقويم القبطي- من كل عام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :