كتب: ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون " إن المنادي بإنشاء محفلاً للماسونية وآخر للبهائية في مصر، اللذين تم رفضهما في أوائل القرن العشرين قضائيًا وتمت محاكمة بعض المنتمين إلى البهائية والماسونية، وحديثًا بينت دار الإفتاء والأزهر الشريف أن المنتمي إلى هذه المحافل والمعتنق لهذه الأفكار خارج عن الإسلام وإنه مرتد وأن على الدولة أن تستأصل وجود هؤلاء من بين المواطنين. ولذلك فإن من يدعو إلى الاعتراف بالمحفل الماسوني والبهائي يكون مساعدًا على تدمير وتخريب عقائده، ودينه في خطر عظيم إن كان يظن أن هذه من الحرية، ولقد وقف عمر بن الخطاب أمام محاولات صبيخ بن أسل وضربه حتى تاب. وعليه فإن دعوة محمد البرادعي لوجود محفلاً للبهائية في مصر لابد وأن تُقابل بالرفض وإذا رشح نفسه بناءً على هذه الأفكار وجبت مقاطعته حتى يتوب ويستغفر ويرجع عن ذلك . وإن دعوته للاعتراف بهذين المحفلين تحت زعم الحرية الدينية الكاملة والمواطنة دعوة باطلة لأن هذين المحلفين ليسا دينًا وإنما ارتداد عن الدين وحرب على الإسلام وهدم للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتحويل الحج إلى يافا ومساعدة في هدم عقائد المسلمين ". وقد صدرت هذه الفتوى ضمن فاعليات المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية لحماية مصر برئاسة الدكتور سامي حجازي رئيس حزب الأمة والذي وضح أن الدكتور محمد البرادعي يساعد في إثارة الفوضى في الشارع المصري مؤكدًا أنهم سوف ينزلون إلى الشارع لعقد مؤتمرات جماهيرية لتوعية المصريين بأخطار المخطط الخارجي الذي يدعمه الدكتور البرادعي الذي يعمل طبقًا لأجندة الصهيونية العالمية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ٢٣ تعليق |