الأقباط متحدون - مهزلة طلبة الإخوان بالجامعات
أخر تحديث ١١:١٩ | الأحد ١٢ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٢ | العدد ٣٣٥٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مهزلة طلبة الإخوان بالجامعات

أرشيفية
أرشيفية
بقلم – أماني موسى
مع بدء العام الدراسي يستعد طلبة العلم بالكتب أو الأبحاث الدراسية وما يستلزمه العام الدراسي للنجاح والانتقال لمرحلة تعليمية أخرى، حتى تتم أعوام مرحلتهم التعليمية كاملة ويخرجون مواطن صالح للمجتمع.
 
ولكن لطلبة الإخوان قولاً آخر، إذ أنهم يستعدون للعام الدراسي بالمولتوف والزجاجات الحارقة والشعارات المعادية للدولة ومؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء، بالإضافة إلى الأسلحة الدفاعية التي يستخدمونها ضد قوات الأمن!
وبات هو الحال لطلبة الإخوان منذ عزل مرسي، إذ يستغل هؤلاء أسوار الجامعة للحماية ولممارسة تظاهراتهم التخريبية التي لن يتمكنوا من ممارستها خارج تلك الأسوار لقوانين سنتها الدولة ولرفضهم ولفظهم شعبيًا.
 
وبين هذه الأحداث الدموية التي تتفاوت في شدتها بين خسائر في الممتلكات والمنشآت العامة، وخسائر أخرى أكثر فداحة وهي التي تطال أرواح أبرياء من المدنيين أو رجال الأمن، يجد هؤلاء الخونة من يدعمهم بحجة حقوق الإنسان أو الحرم الجامعي والأمثلة كثيرة من الأسماء لن أتطرق لذكرها.
ولكن سؤالي إلى هؤلاء الداعمين لهم من الطابور الخامس: هل قدسية الحرم الجامعي لا تحتمل تواجد رجال الأمن داخله ولكنها تحتمل كل هذا الكم من العنف والتخريب وإراقة الدماء والخونة داخل أسوارها؟
 
أعزائي الداعمون: فلتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم مقابل إراقة دم مصرية، فلتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم ولتبقى الدولة، ولتبقى مصر.
فكما تطالبون بالحقوق عليكم أولاً ألا تنسوا الواجبات.. واجب هؤلاء تجاه الوطن الذي يأويهم؟ تجاه الدولة التي تقدم لهم تعليم جامعي؟ تجاه الآخرين الذين يحق لهم أن يحيوا آمنين وأن يتلقوا تعليمهم آمنين أيضًا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter