الأقباط متحدون | فوبيا الحب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٣ | الخميس ١٦ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٦ | العدد ٣٣٥٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
الكاتب
مايكل دانيال
مايكل دانيال
جميع مقالات الكاتب
راسل الكاتب
أحدث مقالات الكاتب:
طباعة الصفحة
فهرس بداية جديدة
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

فوبيا الحب

الخميس ١٦ اكتوبر ٢٠١٤ - ٢٥: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم - مايكل دانيال
صباحكم او مساؤكم بكل الحب .. الخير و السلام ، و ده طبعاً علي حسب توقيت قراءتكم للمقال
في البداية قد يندهش البعض من العنوان "فوبيا الحب" ، فجميعنا نعرف ان الفوبيا هي مرض نفسي يًعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها ، و لذلك سيكون التساؤل هو "هل يوجد من يخاف من الحب ؟ "  !!
ألاجابه و ببساطة شديدة هي "نعم يوجد" ، فرغم ان الله قد خلقنا بالحب لنسعد ألا اننا أصبحنا نشقي بالحب !

علي الهامش :
في عالم يمتليء بالصراعات و فيه جميع العلاقات مسببه ، لابد و ان يختفي المعني الحقيقي للمحبه الكاملة ، فبنظرة سريعه جداً علي مفهوم العلاقات بين البشر ، سنجد ان الحاجة او "الاحتياج" هو المحرك الرئيسي لبناء العلاقات و ليس الحب !!
-     فالحاجة المادية الي بعضهم هي ما يجعلنا نعرفهم و هنا تكون حدود تلك العلاقه وقتيه فقط  و تنتهي بأنتهاء الحاجة  .
-    الحاجة الي "حاله الحب" و ليس الي الحب في ذاته ، و هو من اخطر انواع العلاقات لانه يدمر الحالة النفسية لدي أحد طرفيه او كلاهما .. بحسب عمق العلاقة .

ذلك الأحتياج الي الحب هو ما ينتج عنه ما أسميته انا بــ "الحب الوحدوي" و الذي اعني به ان هذا الشخص في احتياج شديد لأن يعيش كغيره "حاله الحب" و هنا هو مفهوم مغلوط عن  "الحب ذاته" ، و لذلك فأننا نجده يتوحد مع شخص ما و هو سبب التسميه ، و اعراض هذا الحب الوحدوي هو اننا نجد "الحبيب" يريد أمتلاك حبيبته و يضيق الخناق عليها ، و في الغالب ايضاً نجده ينفصل كلياً عن جميع من هم حوله و يتوحد فقط مع حبيبته لانه يجد منها ما يحتاج اليه من احتواء و حنان يفتقدهم ، و هنا غالباً ما يكون الارتباط بالحالة و ليس بالشخص و لذلك فأنه يمكننا استبدال الحبيبه بأخري و ببساطة طالما ستظل نفس الحاله كما هي دون تغيير بشرط تسديد الاحتياج العاطفي ، و هذا الحب هو احد انواع فوبيا الحب و لكن هنا يكون الخوف من فقدان من يجعله يعيش حاله الحب تلك و مرتبط أرتباط وثيق بالخوف من الوحدة و الفراغ القاتل ، و ليس من فقدان الحب ذاته لانه بالاساس غير موجود  !!

هناك أيضاَ من بداخله خوف هستيري من الوقوع في الحب و هو احد أقسي انواع فوبيا الحب ، و ذلك لأنهم يظنون ان الحب سيسلبهم جزء هام من شخصيتهم ، او لانهم يظنون ان الحب ما هو ألا "ضعف" ، رغم ان لحظات الضعف بين يدي الحبيب هي احد أهم  لحظات قوتنا في الحقيقة !!

و البعض يخاف من الحب بسبب قسوة والديه او بعض من المقربين لهم بأسم ذات الحب ، مما يتسبب في تكوين فكرة مشوهه عن الحب ، و تظل تلك الفكره تتعاظم و تتنامي مع تقدمهم في العمر الي ان تصل يوماً لتكون فوبيا من الوقوع في الحب حتي لا يؤدي ذلك الي ايذاء من هم حولهم بأسم الحب كما تأذوا هو يوماً ما منه !!

و اخيراً وهم السواد الاعظم ممن يخافون من الحب ، أولئك الذين يملكون خبرات سيئة فيه ، و معظمهم  علي الارجح من الأناث ، فكم من جرائم أرتكبت ضدهم بأسم الحب وصولاً الي الخيانه و حتي القتل  !!!

نقطة و من اول السطر :
لا تخافوا من الحب ، لأنه هو ما سيحرركم من كل خوف ، متي حررتموه أنتم أولاً من كلِ قيد  لأننا خُلقنا بالحب لنسعد .. لا لنشقي و لكن ..
متي عرفنا معني الحب الحقيقي اولاً ...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :