طالب دكتور كمال فريد، أستاذ القبطيات، مقدم برنامج "هويتنا المصرية"، على شاشة "الأقباط متحدون"، كل خميس، بتدريس اللغة القبطية في المدارس باعتبارها لغة المصريين وتٌعبر عن هويتهم، موضحا، أن التعليم الديني في مصر ينقسم لتعليم مسيحي وتعليم إسلامي، مع الفارق أن شهادات التعليم المسيحي غير معترف بها من قبل الدولة.
 

وأكد أستاذ القبطيات أن التعليم الأزهري يرهق ميزانية الدولة، حيث يتم الصرف من ضرائب الشعب على طلاب الأزهر، ومنهم الغير مصريين من الطلبة الوافدين. متسائلا: أليس المصريون أولى بما يتم صرفه على التعليم الديني في مصر؟ خاصة وإننا شعب فقير؟.
 

وقال فريد أن التعليم الديني في مصر يضيع تكافؤ الفرص، ويعيدنا خطوات إلي الوراء وينادي بأفكار متشددة، مطالبا إلغاء الاختلاط بالمدارس والجامعات الدينية، والانتقاص من قيمة المرأة وغيرها هي سلبيات خطيرة للتعليم الديني في مصر وتؤثر سلبًا على المجتمع.
 

وأنتقد فريد المظاهرات التي تعطل الدراسة بالجامعات والمدارس، متسائلا: هل الوطنية والثورية بالنسبة للطلبة هي أن يتظاهروا داخل الحرم الجامعي بيت العلم؟