الأقباط متحدون | مصر تمرض لكنها لا تموت
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٩ | الأحد ٢٦ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٦ | العدد ٣٣٦٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ما وراء الخبر
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مصر تمرض لكنها لا تموت

الأحد ٢٦ اكتوبر ٢٠١٤ - ٤٠: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
أرشيفية - جنازة شهداء الجيش المصري
أرشيفية - جنازة شهداء الجيش المصري

بقلم – أماني موسى
ببالغ الحزن الحقيقي والأسى تلقيت كغيري من المصريين فاجعة حادثة نفجير العريش الإرهابي الخسيس الذي أستهدف أرواح جنودنا على الحدود، ليلقي بحتف ما يزيد عن الـ 30 شهيد، وعشرات المصابين.

والنظر إلى الحسابات الشخصية لهؤلاء الشهداء، يزيد العمق بالأسى، لتجدهم  راحوا ضحية الإرهاب، فهم شباب مصريون وطنيون، كالورود يحملون أحلام لهم ولوطنهم بالخير، لم يكملوا مسيرتهم بالحياة ولم يحققوا جميع أحلامهم، لتأتي يد الإرهاب وتحصد أرواحهم في خسة وندالة.

وبعد الحدث تجد ردود الأفعال أنقسمت كالتالي:

إذ تجد صيحات التكبير والتهليل من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، حتى أن بعضهم لم يتمكن من إخفاء حقده وغله تجاه الحدث والضحايا، وأقاموا الأفراح والزغاريد بشوارع بعض المحافظات، وكأنه النصر المبين!!

وعلى نحو آخر تجد السلفيين يحاولون إستكمال مسيرتهم السياسية والحصول على ما فقده أعوانهم الإخوان من كراسي ومناصب، والسيطرة بقدر الإمكان على التوجه الحقيقي حيال الحدث وإظهار عكس ما يبطنون، لينعوا الشهداء، ولكن هيهات تمثيلهم لن يكتمل خاصة مع وعي المصريين، وتصريحات بعضهم بالنعي للجاني والمجني عليه وهل تستوي الكفتان يا رجل؟

بينما آخر يخرج ليصرح جهرًا النصراني اللي مات مش شهيد، من أنتم؟ هل أعطاكم الله نسخة من مفاتيح جنته لتدخلوا وتخرجوا من تشاؤون؟

وأما عن النشطاء ومن يتقول بكلام سلبي على قواتنا المسلحة، فهم حفنة من "العيال" الراقدين بجوار شاشات الكمبيوتر ليفتوا فيما يعلمون وما لا يعلمون.. المهم تبقى موجود وتقول رأيك!!

وأما عن المصريين أحفاد الفراعنة تجدهم خلفًا ودعمًا قويًا لرجال جيشهم وقواتهم المسلحة، والقيادة المصرية من مخابرات وأجهزة أمنية تدرك حجم المخاطر التي تحيق بمصر وتدرك خطواتها الحالية والقادمة للتخلص من بوتقة الإرهاب التي وضعت فيها بمخطط عالمي قذر.

ولا يفوتني أن أذكر موقف الكنيسة القبطية الوطنية التي دائمًا ما تثبت أنها مؤسسة وطنية وجزء أصيل من هذا الوطن الغالي... وبالنهاية: الجميع زائلون راحلون ويبقى الوطن، ومصر تمرض لكنها لا تموت.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :