كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الكاتب والمُفكر المصري "محمد الدريني" في تصرح خاص لـ "الأقباط متحدون" أنه وقّع عقدًا إحدى دور النشر المصرية لإعادة طباعة ونشر كتابه الشهير "عاصمة جهنم".
وأكد الدريني لـ "الأقباط مًتحدون": إن الطبعة الجديدة من كتابه سوف يكون بها إضافات تكشف أسرار خطيرة ومثيرة في ذات الوقت، تتعلق بموضوع مبادرة الجماعات الإسلامية ومراجعاتها الفكرية، وكذلك أسرار اقتحام المعتقلات ليلاً بنظام تنفيذ الإعدام قبل عامين، وأهدافها وما رُوّج بشأنها، وقضية تنظيم أرواح المُعتقلين وثورتهم التي كانت تهمة من بين الاتهامات التي وجهت إليه في الاعتقال الثاني له على خلفية طبع وتوزيع كتاب "عاصمة جهنم" سرًا، واتهامه بتحريض الشعب ضد السلطة.
هذا إلى جانب حزمة أخرى من الاتهامات التي تقاسمها معه الشيخ أحمد صبح (عضو قيادي في الجماعة الإسلامية) الذي تم اعتقاله في نفس القضية.
وأوضح أن الجزء الأول من كتابه يضم شهادات لـ "عبود الزمر، وأحمد صبح" وعدد كبير من الجماعات الإسلامية التي كانت موجودة في المُعتقلات المُشددة الحراسة.
ويتضمن الكتاب شهادات الذين ماتوا في الزنازين، ويشرح مآسي عديدة كارثية وصفها الكاتب بأنها تمثل سُبة على جبين الإنسانية.
وقال: إن الأمن عندما أطلق سراح أعضاء الجماعة الإسلامية، حرص وأشترط وقتها على خروجهم بشكل فردي ولم يخرجوا في جماعات.
هذا وقد أكد الدريني على أن أية مراجعات للجماعة تستبعد "عبود الزمر" فلا قيمة لها وما هي إلا ضحك على الذقون -على حد تعبيره-.
واصفًا الـزُمُر بأنه كان رجل مبادئ، بغض النظر عن اختلافه أو اتفاقه معه، هذا وقد أكد الدريني في جزءًا من كتابه أنه استعرض آراء بعض الكتاب والمفكرين المسيحيين ورؤيتهم لأهل البيت، أمثال (أنطون يارا، بولس سلامة، جورج قرداق) وهي كلها أراء تصب في صالح الشراكة في الإنسانية. |