- أسقف الأرمن الكاثوليك: دخول الأتراك للاتحاد الأوروبي يعني تصدير الإرهاب والعنف
- 9 مشاهير من محافظة سوهاج أسهموا في التراث المصري
- شاهد فيلم نوح كامل مترجم بطولة راسل كرو
- بالفيديو.. البابا تواضروس يكشف أسباب زيارة روسيا وكواليس أزمة دير وادي الريان
- لي ميل": توت عنخ آمون كان "مشوها جسديا" لأن والده ووالدته "إخوات"
أسقف الأرمن الكاثوليك: دخول الأتراك للاتحاد الأوروبي يعني تصدير الإرهاب والعنف
المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك
إعداد وتقديم - عزت بولس
قال المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، إن تركيا لن تدخل الإتحاد الأوروبي، فدخولهم يعني تصدير العنف والإرهاب والدموية التركية إلى أوروبا.
وأضاف أوغسطينوس، خلال لقائه مع برنامج قضايا مثيرة للجدل، المذاع علي شاشة الأقباط متحدون، أن الإنسان التركي لن يتغير، فالتركي هو هو منذ مائة عام وحتى الآن معرفون بقسوتهم وشناعتهم.مؤكدا، أنه رغم كل المجازر التي ألمت بنا والإبادة التي حاولوا أن ينفذوها ضد شعبنا، أقول لهم لأزالنا موجودين بكل مكان في العالم.
وأضاف: أقول لـ"داعش" والأتراك نغفر لكم ونحبكم، ونصلي لأجلكم أن ينير الله أبصارهم، ونقول "يا رب اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون".
وأشار الأغسطينوس، إلى أن أن ابريل المقبل هي الذكري المائة علي مجازر الأتراك ضد الأرمن، وسنقوم بعمل قداس في ساحة القديس بطرس بحضور بابا الفاتيكان، لتصل رسالة لكل العالم لما جري للأرمن علي يد الأتراك.
وبالنسبة للأوضاع في مصر أكد أوغسطينوس أن 30 يونيو ثورة، نزل ملايين المصريين إلي الشوارع، ليعبروا عن رفضهم للإرهاب ولتقسيم مصر، وان من يقول أن ما حدث انقلاب هو كاذب. موضحا أن الثورات العربية جاءت لتقسيم البلاد العربية، وأقول لمن يريد إفراغ الشرق من المسيحيين لن يحدث، والشرق الأوسط بدون الثقافة المسيحية لا معني له.
وأعرب الأغسطينوس، عن تعجبه من الشيوخ الذين يطلقون فتاوى لا يقبلها العقل، ونهت عنها الكتب السماوية، وبعضهم يدعو إلى سفك الدم. مؤكدا أن ما يحدث الآن لمسيحيي الشرق سيحدث بعد سنين لمسلمي الشرق ليصبح شرق يحوي مجموعة من الإرهابيين والتكفيريين.
وعن ظاهرة الإلحاد المنتشرة في الدول العربية ومصر يقول: علينا أن نعلم شبابنا بأن داعش ليست الدين، فهم لا يعلمون ماذا يفعلون، والدين منهم براء، وساهموا في نشر ظاهرة الإلحاد.مؤكدا، أن الإلحاد الذي نراه الآن هو نتاج الجماعات التكفيرية، إذ كيف يستخدمون كلمة الله ثم يقومون بالذبح والقتل، وأقول لداعش: بعيدًا عن الأديان هل الضمير الإنساني يسمح لك بالقتل وذبح البشر..عودوا إلى ضميركم الإنساني الذي خلقكم الله عليه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :