كتب: عماد نصيف - خاص الأقباط متحدون
وجّهت منظمة "الشباب التقدمى لتنمية القدرات" فى بغداد رسالة إلى مسيحيي الموصل أدانوا فيها الهجوم الذى تعرضوا له يوم الأحد الماضى وأصدرت بيانا جاء فيه :"تدين منظمتنا بأعضائها والعاملين معها في بغداد وبقية المحافظات في عراقنا الحبيب، وبقوة، العمل الإجرامي السافر الذي استهدف مجموعة من اخواننا من الطلبة المسيحيين في الموصل، الأحد المنصرم ".
كما ناشدت "منظمة الشباب التقدمى" الجهات الأمنية المسؤولة الحفاظ على النظام واستتباب الأمن في الموصل، وإتخاذ كل الإجراءات الممكنة وبأقصى سرعة لأسعاف الاخوة المسيحيين، والنأي بهم عن الإستهدافات المتكررة، وردع أي استهداف مخطط ضدهم .
وطالبت "منظمة الإتحاد التقدمى" وبأصرار، مجلس محافظة نينوى، والمسؤولين الأمنيين فيها، توفير الحماية اللازمة للطلبة المسيحيين في الموصل، لإتمام امتحاناتهم النهائية، ودعت الشباب العراقي للوقوف إلى جانب اخوانهم من الطلبة المسيحيين، والمطالبة بحقوقهم، والنأى بهم عن تأثيرات الصراعات السياسية، والإستهدافات المنظمة ضدهم.
جدير بالذكر أن الإنفجار نتج عن سيارة مفخخة يوم الأحد الماضى واستهدف أتوبيسات تُقل طلبة مسيحيين فى طريقها إلى جامعة الموصل.
هذا وقد تسبب الإنفجار فى وفاة أحد الطلبة، وجرح( 188) آخرين معظمهم من الطلبة أيضاً.
من جانبها أشارت الشرطة العراقية فى بيان لها أن الحافلات الأربعة التى تم إستهدافها كانت تقل عددًا من الطلبة والطالبات جميعهم من المسيحيين، وأسفر الهجوم عن قتيلاً واحدًا بالإضافة إلى إصابة مائة آخرين بينهم عدد من المارة.
هذا وقد حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان فى وقت سابق من أن الأقليات بما فيها الأقلية المسيحية تدفع ثمن الصراع الدائر بين العرب والأكراد على المناطق الشمالية الغنية بالنفط. |