- عفيفي: لا يمكن أن يحكم مصر رئيس مختل أو شاذ أو مدمن
- حملة توقيعات لتوحد مرشحي اليسار للرئاسة في مرشح واحد
- شفيق يؤكد زيف إدعاءات النائب سلطان، ويؤكد:أتعرض لحملة تشويه منظمة من قِبل التيارات الدينية
- أبو الفتوح ينفي خبر باليوم السابع، ويؤكد علاقته القوية بالجماعة الإسلامية
- الأقباط ببرنامج أبو الفتوح يلقبون بـ الأقلية، وهو لم أقصد.. وسأعزل المشير فور تولي الرئاسة
- أستاذ علم اجتماع لـ"لسعات": الإخوان أحرقوا البلد بدلا من توفير الأمان
- نزيف الأسفلت المستمر هل من توقف؟
- سخرية وتحذير على "تويتر وفيسبوك" من دعوات الإخوان لانفصال الصعيد
- المهندس ياسر قورة يطالب بطرح قانون تقسيم الدوائر للحوار المُجتمعي
- صحف أوروبية: القمة المصرية القبرصية اليونانية ترد على استفزازات تركيا
نزيف الأسفلت المستمر هل من توقف؟
حادث البحيرة
بقلم – أماني موسى
أعتادت مصر بالأونة الأخيرة أن تتشح بالسواد، وكأنه كتب عليها وعلى أبنائها أن يلزموا فترة الحداد وأن يتشحوا بالسواد قدر ما أستطاعوا!
إذا نفيق صباح كل يوم جديد على مشهد دماء، سواء في حادث إرهابي أو تفجير، أو حادث إهمال إرهابي أيضًا لا يقل بشاعة أو قسوة، وكأن أمهات مصر قد كتب عليهم دفع الثمن الأكبر، وأن تفطر قلوبهم على فلذات أكبادهن بشكل يومي دون رحمة أو هوادة.
حادث البحيرة الذي راح ضحيته عشرات الطلاب الذي لقوا مصرعهم قتلاً وحرقًا بسبب الإهمال وتجاوز السرعة ومخالفة القواعد المرورية، من المسؤول؟ السائق؟ هيئة النقل والمواصلات؟ شرطة المرور؟ القائمين على تنفيذ القانون؟
المؤسف بالأمر أنه لكثرة الحوادث بات إستقبالها بشيء من الطبيعية والتأقلم هو الواقع، فتجد ولولة الفضائيات مع وسائل التواصل الاجتماعي إلى حين ظهور كارثة أخرى جديدة لنبكي عليها بعَا من الوقت وهكذا تباعًا ولا تقف الدنيا عند حادث بعينه!
ولكن السؤال: متى نرى المسؤولين يحاسبون بشكل جدي على عدم متابعتهم لمهام يومهم وتوقيع العقوبات على المخالفين بشكل ينذر الآخرين ويحعلهم يلتزمون بما أقره القانون؟ متى يكون للإنسان في مصر قيمة تتعدى قيمة غرامة القتل الخطأ بخمسون جنيه أو ما شابه؟ متى يصبح تطبيق القانون دائم وغير مرتبط بوقوع حادث؟ متى تصبح الحكومة والمسؤولين فعل وليس دائمًا رد فعل؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :