- جبهة شعبية بـ"دمياط" لرفض التزوير وتقديم بلاغات جماعية للنائب العام
- قوانين سيئة السمعة تتحكم في النقابات المهنية، والعمل النقابي مجمد حتى إشعار آخر!
- مواطنون يرفضون قرار وزير الصحة الخاص بمواعيد العلاج المجانى ومواطنون يعتبرونه تهديدا للفقراء فى مصر
- إضراب سائقي النقل بـ"الدقهلية" يدخل يومه الرابع، والسائقون يرشقون بعض السيارات بالحجارة
- "المخزنجي" يفضح وحشية الإنسان ويناقش أزمة "التخلص من الآخر" في مجموعته "فندق الثعالب"
حزب "التوتو ني" ينافس الحزب الحاكم
بقلم: محمد بربر
حزب "التوتو ني" يدعو كل فتيات الليل إلى الانضمام.. من أجل الحفاظ على المهنة، منافسة للحزب الحاكم وتأكيدًا على حقهن في الممارسة السياسية واحتجاجًا على تجاهل دورهن العظيم في المجتمع وعدم الاعتراف بجميل صنعهن في إحداث نهضة -ثقافية- جدًا ورأب حالة الصدع بين الذكور والإناث.
توكلت على الله كل من الآنسة "سنية عابدين" والآنسة "فيفى شبرا" والست "لولا" من ناحية الدقي وقررن التقدم بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب من أجل تحقيق حلمهن وهو إنشاء حزب يوّحد جهودهن ويعملن تحت لوائه في خطوة وصفها البعض بالمتأخرة، إذ أن هذا الحلم موجود منذ إنشاء الأحزاب في السبعينيات.
واخترن له اسم -حزب التوتو ني- على أن يكون المقر الرئيسي للحزب في منطقة المقطم -لزوم المهنة- وقد صرحت قيادية بالحزب تحت التأسيس أن برنامج الحزب يتمثل في الرقى بأقدم مهنة في التاريخ.
كذلك التنسيق بين عضوات الحزب وأعضاء الأحزاب الأخرى والعمل على وضع ميثاق جديد لممارسة المهنة يضمن ظروف أفضل للعضوات في هذا العصر الذكوري.
وقد أجرت الآنسة -أو هكذا تدعي- سنية اتصالات هاتفية بكل العاملات معهن في نفس المهنة بهدف حشد تأييدهن وموافقتهن باعتبار الحزب مطلب قومي لهن، خاصةً بعد الدور المهم الذي لعبته الفتيات في إنقاذ الشباب من الوقوع في براثن الانحراف.
وحظيت فكرة الحزب بموافقة جماعية من كل النساوين بعد أن أكدت لهن "لولو" أن الحزب كفيل بمساواتهن بكل فتيات الليل اللاتي تم الاعتراف بهن دوليًا وأصبحن شركاء في صنع القرار في الدول الأخرى.
وطرحت "نونا" إمكانية الاستعانة بفتيات ليل من الخارج بهدف تدويل القضية ونشرها على أوسع نطاق، إلا أن الشريفة "سوسو" أوضحت لهن أن هذا الفعل قد يثير حساسية ويفهم بطريقة أخرى، ولم تستبعد أن يؤثر على مستقبلهن مع الزبائن -من فئة الشيوعيين والقوميين-.
ولم يتحدد حتى كتابة هذه السطور توجه الحزب.. إذ تشير فيفي أن أي حزب معارض للحكومة وتوجهاتها سيؤثر سلبًا على الزبائن من الحزب الحاكم والموالين للحكومة.
وعارضتها نونا إذ أن أعداد الزبائن الموالين ليس كبيرًا كما كان، خاصة بعد توجه معظمهم إلى فتيات الخارج لإشباع احتياجاتهم من بره... وقالت الحكمة المأثورة- الناس دي مش بتدفع فلوس أصلاً-.
ويرى عددًا من المحللين والخبراء السياسيين أن هذا الحزب ستتم محاربته ومواجهته من الدول الشقيقة خاصة دول البترول العربي مما يعد ضياعًا للموسم الصيفي بالكامل والذي تعتمد فيه عضوات الحزب على رعايا تلك الدول.
أما الكاتبة الفاضلة "تحية منظرة" فترى أن جريدة الحزب لابد وأن تعبر عن مكانة وقيمة فتيات الليل ودورهن في إسعاد الشباب ورسم البسمة على وجوههم.
وعن دعم الجريدة تقترح جمع تمن ليلة في الشهر من كل العضوات... من أجل تغطية نفقات الجريدة بالإضافة إلى الإعلانات التي ستدفعها الحكومة إذ تبرز الأستاذة دور الحزب قائلة: إحنا اللي بنلهى الرجالة عنهم وعن اللي بيعملوه في الشعب.. ويعيش الحزب الآن حالة من الانشقاق بسبب شعار الحزب الذي لم يتم الاتفاق عليه حتى وقت كتابة هذه السطور.
جدير بالذكر أن عدد عضوات الحزب النسائي يكفى لعمل 13 حزب مش حزب واحد، ناهيك عن أن الحزب ليس لديه أي مشكلة في التمويل ويتوافر لديه مقرات عديدة في محافظات مختلفة..
وأكد مصدر –رفض ذكر اسمه– أن الاجتماع التأسيسي للحزب شهد رفضًا قاطعًا لغشاء البكارة الصيني الجديد بحجة أنه يصيب بالإيدز.. لكن السبب الرئيسي في ذلك هو خشية عضوات الحزب اشتغال فتيات هواة بالمهنة دون أخذ تصريح من الحزب... وسيتعاقد حزب "التوتو ني" مع الفنانة الموقرة "هيفا شخلع" لإنتاج أغنية الحزب كما سيطلق الحزب قريبًا قناته الفضائية لتنافس شوبير وميلودى وربما القمر الأوربي كله.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :