الأقباط متحدون | أخاف المصالحة القطرية وعسل امريكا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٩ | الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ١١هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أخاف المصالحة القطرية وعسل امريكا

الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤ - ٢٧: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ثورة 30 يونيه
ثورة 30 يونيه

بقلم: رفعت يونان عزيز
أخاف المصالحه القطرية وعسل الأمريكان عندما تفشل حيل وهيمنة الشيطان علي السيطرة على شعب ودولة تحت حماية الله الواحد الحى الذى لا يموت فإنه يبحث عن مخرج حتى ولو لبس ثياب الواعظ المحب للأمن والسلام وخير البشر وتكلم بكلامهم وسعى بالملاطفة والود للتقرب منهم ويزج بصغاره للعب مع ابناء المنطقة ويتوقف فوزه بالعودة لتلك المنطقة إذا سلمت الدولة بشعبها نفسها تحت طوع لم الشمل دون أن تضع لها نقاط احترازية لعدم السقوط فى فخ الواعظ الماكر الذى يتحدث بمدى نجاح هذا الشعب والدولة بالمضى نحو الديمقراطية والبناء وأتباع مواثيق ومعاهدات وقوانين حقوق الإنسان والسير فى الاتجاه السليم وهو يدبر فخ الهدم والتمزيق .

إذا كانت قطر تعود لحضن المنطقة العربية والإسلامية بالمصالحة التى بادر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز آل سعود للتصالح مع مصر فهى تعلم جيداً من هى مصر وقوتها ونفوذها من أجل خير المنطقة وأن مزاعم جماعة الأخوان الإرهابية ما هو إلا مبنى زجاجى تهشم وتحطم بمجرد ما قذفه الشعب المصرى بثورة 30 يونيه وكذلك مدى احترام وحب مصر للسعودية الدولة التى أثبتت بالعمل والفعل علي أرض الواقع وقوفها بجانب مصر فى شدتها ولكن هيهات ننسى ونغفل ما حدث منها ونذكرها دوماً أن لا تتدخل فى الشأن الداخلى لنا مهما كان السبب ولابد أن نحلل لماذا الآن المصالحة ؟

هل فى الأفق البعيد مآرب خاصة للقوى العظمى الغربية وتكون قطر همزة الوصل لنقل ما يخدم أمريكا فتخطط لعودة ما تتمناه ولو بعد زمان بتفريغ الشرق الأوسط من الأقليات أو تقسيم الدولة وتدفع بتركيا تهاجم وداعش تتوغل بين البلاد العربية لتتحين الفرصة للزحف للداخل وتفرض نفسها للعودة لفرض هيمنتها وسيطرتها عالمياً ؟ وهذا ما أخافه من المصالحة مع قطر مع أننا شعب وقيادة ودولة أنشأت بحب السلام والآمن والاستقرار وزيادة الخير من اجل الجميع ودائماً تدعوا للم الشمل وعدم التفرقة حتى لا يختل ميزان قوة المنطقة بتفكك دول المنطقة .

مع ذلك لابد أن نشكر السعودية فى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمبادرة الطيبة فإن نمت فتدل على مدى الحرص للم الشمل وطى صفحات سيطرة عليها أفكار الأبالسة وبداية صفحة بيضاء ونثر بزار وحدة الصف بأرض المنطقة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :