الأقباط متحدون | البابا: الراعى الصالح يحب ويحتوي ويضع حياته لأجل الرعية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٨ | الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ١١هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

البابا: الراعى الصالح يحب ويحتوي ويضع حياته لأجل الرعية

الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠١٤ - ٤١: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
جلسة المجمع المقدس
جلسة المجمع المقدس

كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس الثاني: أن هناك فارق بين بين الراعي والأجير، مشيرًا إلى 7 نقاط تعد الفارق بين الأثنين، بحسب الإنجيل للقديس يوحنا.

وأستطرد موضحًا هذه النقاط خلال كلمته التي ألقاها في بداية جلسة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس: هناك 7 نقاط صغيرة تحكم قانون الراعى الصالح وهي:

1- دافع الحب: الراعى يعمل بدافع الحب فقط.
2- يحوى القطيع فى قلبه، بينما الأجير بلا قلب.
3- يضع حياته من أجل القطيع، والمتمثلة في مواجهة الضيقات ولسان حاله يقول: ليس لى أن أقدم لك شئ إلا العرق (الجهد)، والدموع (الصلاة) والدم (الشهادة).
4- يخدم بأمانة: فضمير الإنسان بمشورة أبيه الروحى يكون مخلصاً ... الأجير غير مخلص لسيده ومن الممكن ان يبيعه مثل يهوذا، تستطيع أن تشترى يهوذا فى كل زمان بثمن بخس وكل زمان فيه يهوذا!

5- مسئول عن تغذية القطيع: وهى كلمة عامة كبيرة، والمقصود هنا أن التغذية تكون تغذية روحية ونفسية وعقلية وجسدية، أما الأجير فلا يهمه سوى تغذية نفسه.

6- يقود القطيع بروية وحكمة وتعقل، فأنت مسئول عن كل فرد، وشعبنا القبطى رائع هو ترمومتر واضح للأب الكاهن والأسقف وكل من يقود العمل كل فى مكانه، أما الأجير فإنه يقود بلا رحمة ولا شفقة وتسيطر عليه فكرة الرئاسة.

7- الراعى يفرح قطيعه بالإهتمام الدائم، مدللاً بمثال حين سأل أحد الأشخاص هل كان المسيح يبتسم؟!! أجاب لم يذكر عنه سوى مرة واحدة أن بكى يسوع، أي أنه كان مبتسم وحلو فهو دوما مفرح القلوب .

وأختتم البابا كلمته بقوله: الراعى الصالح يعمل بدافع الحب، ويحوى القطيع فى قلبه، ويضع حياته من أجل القطيع، ويخدم بأمانة كبيرة، ومسئول عن تغذية القطيع، ويفرح قطيعه على الدوام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :