- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- طه عبد العليم: على الثوار عدم الانزلاق في صراع دولة الخلافة والدولة العسكرية والله سينقذ مصر
- عمار حسن للعسكري: مصر لن تحتمل صراعًا مفتوحًا بينكم وبين الإخوان ولن نقبل أي تزوير بالانتخابات
- الحرية والعدالة تستبق النتيجة النهائية وتدشن صفحة لمرسي باعتباره "الرئيس" وتهنئه بالفوز!!
الثورة الإسلامية!!
صورة أرشيفية
بقلم – أماني موسى
أيام قليلة تفصلنا عن يوم 28 نوفمبر والثورة الإسلامية المزعومة، مخاوف تعتري جموع الشعب المصري، البعض يهول والآخر يهون، والمؤسسة الأمنية بكافة أجهزتها من جيش وشرطة ومخابرات وأمن وطني يتأهبون بضربات إستباقية وإستعدادات أمنية ونشر القوات بمختلف محافظات الجمهورية.
والجيش ينشر قواته برًا وجوًا ويعلن إستعداده الكامل لتأمين مقدرات الوطن والمواطنين، في محاولة للبعث برسالة طمأنة لجموع المصريين، وكذا رسالة لتيار الإسلام السياسي ومن يدعمه من دول أجنبية بقدرة الجيش على الحماية والسيطرة على الأوضاع.
بينما في ذات المشهد المرتقب يتبرأ الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية وغيرهم من مختلف تيارات الإسلام السياسي، من هذه المظاهرات، الجميع لن يشارك، الجميع لم يحرض، الجميع يستنكرها ويعتبرها دعوة للفتنة والاقتتال.
ترى ماذا سيحمل هذا اليوم؟ هل سيشهد روعًا وعنفًا وفتنة ترجوها تلك التيارات الإرهابية ومموليها، خاصة في ظل حمل كتاب الله الكريم "المصاحف" بما ينذر بفتنة حقيقية وأزمة عنف لا يمكن لأحد إدراك مداها أو نهايتها.
وختامًا لدي سؤال: أي ثورة إسلامية هذه؟ وهل المصريين يعبدون الأصنام مثلا؟ وأي تجارة بالدين هذه التي تخلط الأوراق وتستخدم الغالي والنفيس للتجارة في الغث؟ يا الله يا أرحم الراحمين.. تعهد مصر بحمايتك برًا وجوًا وبحرًا وأدحر مؤامرتهم على رؤوس من أراد بها وبأهلها شرًا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :