خاص – الأقباط متحدون
من أشهر الموسيقيين العباقرة "موزارت" على الرغم من قصر حياته حيث توفى عن عمر يناهز خمسة وثلاثون عاما، إلا أنه نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي، وبالرغم من ذلك ولم يمشي في جنازته سوى خمس اشخاص فقط ليس من بينهم زوجته لان الجو كان شديد البرودة في تلك الأوقات في هذه المنطقة.

ولد النمساوي "وولفغانغ أماديوس موزارت" في 27 يناير عام 1756، في عائلة موسيقية حيث كان والده مفوضا لإدارة الأوركسترا لدى رئيس أساقفة في سالزبورغ، ويعتبر مؤلفا موسيقيا ثانويا إلا أن نجله تمكن من قيادة أوركسترا وهو في السابعة من عمره.

قالوا عن "موزارت" أنه كان مرهف الإحساس، وقلبه رقيق جداً وكان يعشق النساء، فعندما أحيا حفلاً أمام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في عنقها، وكان يقبل أي امرأة تصادفه حتى الخادمة كان يقبلها.


برزت عبقرية "موزارت" من خلال ممارسته للعزف في سن الرابعة، ومشاركته في الحفلات من سن السادسة، وفي السابعة شارك في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته، حيث قابل "يوهان سبستيان باخ" في لندن سنة 1765 أثناء هذه الرحلة.

اتسمت أعماله بالقوة والمرح، ومن أهم أعمال السيمفونية 41 "جوبيتر"، ودون جيوفاني، والناي السحري، وكوزي فان توتي، وبلغ مجمل أعماله الموسيقية، 626 عملا موسيقيا، وتوفى في 5 ديسمبر عام 1791 ميلادية، بمرض التهاب البلعوم الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى التهاب شديد في الكلى ثم الوفاة.