الأقباط متحدون | كتابات متناثرة (9)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٢ | الخميس ١١ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤١٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

كتابات متناثرة (9)

الخميس ١١ ديسمبر ٢٠١٤ - ٤٢: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عـادل عطيـة
 
• كرة القدم، وكرة القلم:
عندما قرأت عن المبالغ الغامرة التي تتدفق على لاعبي كرة القدم من مريديها ومشجعيها، بينما نحن الكتّاب نعيش عند حدود الفقر، نعاني الوحدة والتجاهل.. قلت في نفسي الأمارة بالأمل: ربما يعود السر في ذلك، إلى أن كرة القدم تشبه "البلية".. ومن يلعب بالبلية تلعب معه!
فتخليت عن الامساك بقلم الرصاص، أو قلم الحبر السائل، وأخذت أجرب حظي بالكتابة بالقلم الجاف. صحيح بليته صغيرة جداً، ولكن المثل، يقول: "يضع سره في أضعف خلقه"!
ولأن بلية القلم الجاف لم تلعب معي ـ كما كنت أتمنى وأريد ـ؛ فإنني أناشد أصحاب القلوب الرحيمة من صانعي أقلام الحبر الجاف، بأن تكون بلية القلم كبيرة، بقدر ما يمكن ويستطاع؛ فربما تلعب بلية القلم المحسنة في يدي كما تلعب بلية الكرة في قدم اللاعب!...
• الكلبية:
كان ديوجين، الفيلسوف الساخر: كلبياً!
والكلبي، في التعريف البسيط، هو الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب!
أما كلبيتنا، فهي أكثر عجباً من كلبية الكلبي!
ففي الشرق، مهد الإيمان، ينسبون الناس للكلب، ويعاملونهم معاملة الكلاب، بينما في الغرب، مهد الالحاد، ينسبون الكلب للإنسان، ويعاملونه معاملة الإنسان!... 
•اللعب مع الصغار:
لا أملك موهبة اللعب في أي ناد رياضي كرياضي. ولا أملك موهبة اللعب على أي آلة موسيقية كعازف. ولكني أملك موهبة اللعب مع الأطفال!
سخر البعض مني، وقال: أنت طفل يلعب مع الأطفال!
فأشفقت عليهم؛ لأن من يعرف معنى اللعب مع الكبار، يفضل أن يكون طفلاً كبيراً.. على أن يكون رجلاً صغيراً!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :