بقلم : أندرو جبرائيل
أليس للحريةِ نير ...؟!
أليس للحب تقدير ... ؟!
أم الإنسان في عبوديةٍ يصير ... !؟
أم في خطواط الجهل يسير ... ؟!
أليس الإرادة والأختيار ... هم في الزمن أقدار؟
أليس حلمك هو المصير؟!
حديثي :
إلي نفس أدم المرير..
إلي حواء ذات الشعر الحرير.. .
إلي كل روميو وجوليت ..
إلي كل حبٍ حدوده العشق المميت ...
إلي نفس كل أسير ...
إلي ضحايا الحب الضرير ...
نعم ... الحب الضرير ..
الذي لا يعلم الغد ... ويحيا اليوم كسير.
يحيا في خطيةِ أدم ... يفقد التبرير.
إلي من سار طرقً ... وعبر أبواب.
جاز في الحديد ... وأنحصر إكتئاب.
وحين ينظر عيناها .... يُحلّق في السحاب.
بخيالِ عاشقٍ ..... يدنوا منها كالأمير.
على قدر ما تحب ... أطلق لها العنان ... أهب لها التقدير.
لا تحاصرها ... لا تشاغلها كبهلاوان ... إن كنت تثق أنك جدير.
لا تسمع لصوت اليأس ..... أدعوك إلي الحلم والأخلاص.
لا تصغي إلي اليوم .... فالغد أمامك منير.