الأقباط متحدون | ضمير الطالب المصري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:١٩ | الأحد ٢٣ مايو ٢٠١٠ | ١٥ بشنس ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٣١ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس مع القراء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

ضمير الطالب المصري

الأحد ٢٣ مايو ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل: ناردين عماد – الأسكندرية
كثيرا ما نتكلم عن الضمير،  وفي أغلب الأحيان نراه ميت، ولا يبالي بالحياه ، وأكثر الضمائر المتعارف عليها في مجتمعنا ضمائر الموظفين والمسؤلين والمدرسين .. و الخ.

و لكننا لا ننظر لضمير الطالب المصري بكل مراحل تعليمه، ففي بدايه المراحل التعليمية يعتمد الطالب كل الإعتماد علي الدروس الخاصة، فيصبح له ضمير وهو المدرس، فيجد من يراقبه ويوجهه.
وهذا هو الحال حتي نهاية الدراسة بالمدرسة، فيصبح الطالب بلا ضمير، فقد كان المدرس الخاص هو صوت الضمير لديه .

و عند دخول الجامعة يقف الطالب ليجد نفسه بلا ضمير فلا يجد من يدفعه للمذاكرة، وبذلك يظل طوال العام الدراسي دون أن يفتح كتابًا، وبدون أن يفهم ويدرك ما هو القسم المنتمي إليه، وللأسف فأني أعني ما أقول فهو لا يفتح الكتاب لينظر ما فيه، الإ عند حلول الإمتحانات.
بذلك يصبح ما قد دخل عقله فقط لإجابة أسئلة الإمتحان، وما قد دخل عقله للمنفعه يكون لا شئ..
لذا أهلاً ومرحبًا بموسم الإمتحانات، و هذا ليس بسبب أي شخص علي الوجود، بل بسبب عدم وجود ضمير لدي الطالب المصري للأسف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :