الأقباط متحدون | أسطورة العلاقات الدولية بطرس بطرس غالي وأسطورة الطب العالمي مجدي يعقوب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:١٢ | الاربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤ | ٨كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤١٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس خواطر العرضحالجي المصري
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أسطورة العلاقات الدولية بطرس بطرس غالي وأسطورة الطب العالمي مجدي يعقوب

الاربعاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٤ - ٣٦: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 أسطورة العلاقات الدولية بطرس بطرس غالي وأسطورة الطب العالمي مجدي يعقوب
أسطورة العلاقات الدولية بطرس بطرس غالي وأسطورة الطب العالمي مجدي يعقوب

 د. ميشيل فهمي
اذا ارادت الدولة المصرية الإصلاح والتقدم والتنمية ، وهذا ليس بمحال ، اذا خلصت النوايا وتفتحت العقول ، ووسعت الصدور ، وشفت القلوب لجميع أبناؤها المخلصين ذو الخبرات العالمية في العديد من المجالات ، دون الحرج والتحرج من كونهم أقباطا أو مسلمين ، لا لشيء إلا كونهم مصريين مخلصين.

كم شعرت بالأسف الشديد والحزن الدفين والشرخ العميق في داخلي ، كما شعرت وأحسست وتأكدت من الشروخ الأعمق في نفسيات من يقررون ويخططون لهذا البلد ، ستر الله عليها من نفوسهم وما في أدمغتهم من عقد طائفية وأحقاد عنصرية ، بعد ان استمعت إجابات المصري المعجون بالمصرية الدكتور بطرس بطرس غالي علي أسئلة يوسفزللحسيني ، فوجدته عملاق بشري وطود من اطواد العقل الإنساني المزدحم بتراكمات خبراتية لا يمكن تقييمها الا انها كنوز ثمينة

، غير مستغلة ممن هم في اشد ومسيس الحاجة اليها ، بتحليل إجاباته ...نجد انها ، ما هي الا منهج من مناهج البحث ونتائجه التي يجب ان يؤخذ بها فوراً في وضع سياسات وأيدلوجيات الدولة المصرية في كافة نواحي ومناحي العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصراعات الدولية وربط التاريخ بالمستقبل ، وكل هذا الدولة في اشد الحاجة لكيفية التعامل في مثل هذه الشؤون ، ولو كان الدكتور بطرس غالي في بلد أخر غير مصر ، لما تركوه ينام لدقيقة واحدة مستفيدين بتراكم خبراته كاستشارات وإرشادات دلالية لوضع السياسات والقرارات المصيرية .

والدكتور بطرس بطرس غالي من كبار العلماء الصادقين الحقيقيين ، لأنه المصري أن لم يكن العربي الوحيد الذي تتضمن إجاباته لا أعرف،من حيث انه لا فهلوة في الإجابات ، ولا كذب ولا تحايل ، ولا ادعاء بالمعرفة ، ولا يجيب إلا إذا توفرت لديه المعلومات عن الموضوع المثار ، بمعني أن جميع إجاباته لا تقوم إلا علي البحث والتدقيق ثم المعرفة.

وعلي الدولة من رأسها لقواعدها أن لا تتحرج من كونه مصرياً مسيحي الديانة!

ولا يقل لي احد أن أسطورة الطب في العالم مجدي يعقوب وهو مسيحي الديانة تستفيد به مصر بلا حرج ولا تحرج ، أقول لن نعد ندفن رأسنا في الرمال ، لان أسطورة الطب العالمي ابن مصر البار مجدي يعقوب جاء إلي مصر وفرض نفسه متطوعاً بتقديم خبراته ووقته وماله بصورة عطائية غير مسبوقة ، لم يكلف الدولة ولا الشعب مليماً واحداً ، لذا لم تستطع الدولة التجاهل والإهمال ، ولم تملك إلا الترحيب به. والتعامل مع عطاؤه ،

عكس إنسان عالمي أخر، أناني النزعة ، محب لذاته ويعمل علي تمجيد ذاته بفرض نفسه علي الدولة لتخليد اسمه وبتكلفة تتحملها الدولة وشعبهاً، طلب تاسيس جامعة تحمل اسمه دون صرف مليماً واحداً من جيبه ... فاستجيب ، له جاء إلي مصر مستعرضا ذاته خالقاً ومختلقاً للمشاكل ، لكنه مرحب به من الدولة ، لا لشيي إلا كونه لا يسبب حرجاً طائفياً لها ، هو ومستشاره الأوحد احمد المسلماني !!!

يا دولة مصر ، ويا رئيسها الوطني ، ويا رئيس حكومتها ، أمامكم أسطورة العلاقات الدولية المتراكم الخبرات والواسع العلاقات الدكتور بطرس بطرس غالي .... انهلوا من خبراته مع تكريمه قبل فوات ألأوان ولا تتحرجوا كونه مسيحياً .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :