الأقباط متحدون | بالصور.. البابا يلتقي فتاة فقدت بصرها بإشتباكات ويتكفل بعلاجها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٣٦ | السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤ | ١١كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

بالصور.. البابا يلتقي فتاة فقدت بصرها بإشتباكات ويتكفل بعلاجها

السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤ - ٤٩: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
البابا يلتقي فتاة فقدت بصرها بإشتباكات ويتكفل بعلاجها
البابا يلتقي فتاة فقدت بصرها بإشتباكات ويتكفل بعلاجها

*كرم غبريال: البابا أهتم بالحالة بشكل شخصي وتم عرضها على إستشاري عيون.

*البابا يعد بعلاجها سواء بالداخل أو الخارج.

كتبت – أماني موسى
أوضح "كرم غبريال" المحامي، مأساة "كريستين مجدي" التي فقدت بصرها إثر إشتباكات مسلحة في محيط الصيدلية التي تعمل بها بمنطقة المرج.

وأوضح غبريال أنها تعمل لدى صيدلية د. "يكن حامد أبو العينين مسعود"، والمعروف عنه سمعته السيئة بشأن الفتيات، حيث قام بالتحرش بإحدى مرتادي الصيدلية من الفتيات، وعليه قام مجموعة من أقاربها بهجوم مسلح على الصيدلية، ما دفعه للهرب وترك الفتاة "كريستين" تواجه مصيرها، إذ أصيبت بطلق خرطوش في عينيها، ما أسفر عن فقدانها للبصر بشكل نهائي وتام.

وأستطرد غبريال في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: ذهبنا إلى البابا تواضروس الثاني أمس الجمعة وألتقينا في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي أبدى تعاطفًا وحنو أب وأعطى أمر للأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ورئيس اللجنة العلاجية هناك، للعرض على إستشاري عيون وتم بالفعل، وقام الأخير بإرسال التقرير الطبي الخاص بالحالة إلى البابا تواضروس.

وأكد غبريال على أن البابا وعد بكفالته لكافة مصاريف العلاج سواء بمصر أو بالخارج، وأن البابا أهتم بشكل شخصي بالحالة، واعدًا بعرض الفتاة على مراكز تأهيل متخصصة في حال فشل علاجها وإسترداد بصرها.

وأختتم موضحًا أنه تقدم ببلاغين أحدهما إلى نقيب الصيادلة والآخر لمدير الإدارة العامة للشؤون المركزية، بخلاف بلاغات أخرى للنيابة، باعتبار الدكتور مسؤول عن إصابتها بعاهة مستديمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :