** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أشاد مركز الكلمة لحقوق الإنسان بموقف الكنيسة المصرية تجاه المُتنصرين المصريين، والمُتمثل في السماح بإعطاء الكنيسة المصرية الأرثوذوكسية شهادة معمودية للمُتنصر.
وقال ممدوح نخلة رئيس المركز في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أن الخطوة التي اتخذتها الكنيسة تجاه قبول مُتنصرين بها تُعتبر خطوة فارقة وغير مسبوقة في تاريخ الكنيسة المصرية.
وتؤكد على قيام الكنيسة بدرها الروحي والتزامها بالقانون بعد أن ألزمت محكمة القضاء الإداري المتنصر ماهر الجوهري "بيتر أثناسيوس" بإحضار شهادة معمودية من الكنيسة المصرية الأرثوذوكسية، حتى تتمكن بموجبها من كتابة ديانته الجديدة في الأوراق الثبوتية بالدولة.
وأكد نخلة على أن المحكمة بعد طلبها شهادة المعمودية من الكنيسة لم يعُد أمامها أي حجة أو ذريعة تُعرقل بها تسجيل ديانة الجوهري الجديدة في الأوراق الثبوتية بالدولة.
وقال أنه يجب على المحكمة أن تلتزم بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور المصري القائم على أساس المواطنة المساواة وحرية مُمارسة الشعائر الدينية.
مؤكداً أن المحكمة لو حكمت لصالح الجوهري ستكون سابقة مُضيئة في تاريخ العدالة والقضاء المصري وستؤكد للعالم كله على احترام مصر لتعهداتها الدولية تجاه المُجتمع الدولي.
|