الأقباط متحدون | كيف تسعد الأخرين؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥٦ | السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٨كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

كيف تسعد الأخرين؟

السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أبرام تاوضروس
من يجعل هدفه سعادة الأخرين يعيش فى سعادة ويحظى بمحبة الجميع له، اما من يعيش لنفسه فهو انانى ويضر نفسه ولايشعر بالسعادة الحقيقية.

عزيزى القارىء نعرض بعض الخطوات التى من خلالها نحيا فى سعادة:

1- السعادة تبدأ من داخلك انت
لابد ان تسعد نفسك وتتصالح معها اولاً, نحن نعلم جيداً أن فاقد الشىء لا يعطيه  فكيف لشخص غير سعيد أن يسعد الآخرين؟

  فعليك أن تتصالح مع نفسك وأن كان لك موقف يزعجك حدث معك فى الماضى فعليك أن تسامح نفسك وتعطى لنفسك العذر، لأنه من الممكن أن هذا التصرف أو ماحدث فى الماضى كان هو المناسب او المتاح فى ذلك الوقت وماحدث قد حدث واصبح لديك خبره فى مثل هذا المواقف من شأنها أن تفيدك فى الحاضر والمستقبل، فعليك أن تتصالح مع نفسك وتحيا سعيداً وتنشر السعاده بين الناس.

2- أعط اكثر مما تتاخذ
يعلمنا الكتاب المقدس فى سفر اعمال الرسل انه " مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ (أع 20: 35)

عليك أن تعطى بفرح وبدون أنتظار مردود ممن أعطيته، عطاء بلا مقابل، عطاء غير مشروط وعطاء للكل حسب طاقتكم.

ويقول المناضل الهندى غاندى " تتوقف السعادة على ما تستطيع إعطائه لا على ما تستطيع الحصول عليه " (غاندى)
سعادتك تكون بإسعاد الآخرين من خلال العطاء.

3- أعط حسب حاجة كل شخص
أعط حسب حاجة كل شخص لأن الأشخاص مختلفون وليس الكل حاجتهم واحدة، ولكن يوجد من يحتاج للمحبه ليشعر انه محبوب ومقبول، ويوجد من يحتاج لمن يسمع وينصت له، ويوجد شخص يحتاج لمن يعطيه شعور بالأهميه، واخر يحتاج ان تعطيه من وقتك او تقدم له خدمة يطلبه منك... الخ.

4- التغيير يبدأ من داخل الانسان نفسه
من فضلك ان كان لديك بعض النصائح التى من شأنها ان تسعد انسان من فضلك قدم له النصيحة فقط، ولا تضغط عليه او تُرغمه على فعل او تنفيذ شىء. فالتغيير يبدأ من داخل الانسان نفسه وبرغبته وبالتالى يكون تغيير حقيقى وفعال يسعد صاحبه.

5- علينا ان نشكر
في دراسة حديثة تبين أن الامتنان والشكر يؤدي إلى السعادة وتقليل الاكتئاب وزيادة المناعة ضد الأمراض!

قام الدكتور Robert Emmon وفريق البحث في جامعة كاليفورنيا بدراسة الفوائد الصحية للشكر، وقد وجد بنتيجة تجاربه على الطلاب أن الشكر يؤدي إلى السعادة وإلى استقرار الحالة العاطفية وإلى صحة نفسية وجسدية أفضل.

 فالاشخاص الذين يمارسون الشكر يصبحون أكثر تفاؤلاً وأكثر تمتعاً بالحياة ومناعتهم أفضل ضد الأمراض. وحتى إن مستوى النوم أيضاً يصبح لديهم أفضل.

بالشكر تزداد عطايا الله لنا وحالتنا الصحيه تصبح أفضل وبالشكر نحيا فى سعاده.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :