قال بدأت مبكرًا لتشاهدوا مباراة القمة

كتب:علاء أبو عون – خاص الأقباط متحدون
بابتسامته الهادئة افتتح البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لقاءه الأسبوعي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس الأربعاء بعبارة داعب بها الحضور وقال لهم: "بدأت بدري علشان تتفرجو على مباراة الأهلي والزمالك".
 من جهة أخرى وصف البابا الأقاويل المتتابعة حول قدوم السيد المسيح عام 2012بأنها مجرد "تخاريف"، وقال إن الروح القدس حل على السيدة العذراء حينما كانت مجتمعة مع تلاميذ السيد المسيح بحسب العقيدة المسيحية يوم الخمسين.
مضيفًا: إن حلول الروح القدس عند بشارتها بولادة السيد المسيح بغير زرع بشر لا يمنع تكرار حلول الروح القدس.
 
شدد البابا على ضرورة ردع الأبناء إذا وُجدوا في حالة فساد، رافضًا الاكتفاء بتوجيه النصائح لهم.
وأضاف خلال رده على تساؤل أحد الحضور عن سبب العقوبة الشديدة التي وجهها الله لـ "عالي" الكاهن وأبنائه عندما فعلوا الشرور بالرغم من توبيخ عالي الكاهن لأبنائه، أن التوبيخ لم يمنع الأبناء من الاستمرار في الخطية.
أشار البابا إلى أن المرأة لا يجب أن تمارس الأسرار الكنسية أثناء فترة الحيض ردًا على تساؤل امرأة عن ممارسة الأسرار الكنسية خلال تلك الفترة.
وأوضح البطريرك خلال عظته الأسبوعية التي جاءت بعنوان "كيف تريح الناس، وكيف تربح الناس؟" إن  ربح الناس جاء في قول بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس "مع أني حر استعبدت نفسي للجميع لكي اربح الجميع, كنت لليهود يهودي كي اربح اليهود، وكنت للضعفاء ضعيف كي اربح الضعفاء, كنت كل أحد لكل شيء لكي اربح على كل حال قوم".
 
وأضاف البابا إن بولس الرسول كان يقصد كسب الناس إلى الإيمان وإلى الله في إشارة إلى أنه كان يكلم اليهود بالعهد القديم"التوراة" الذي يؤمنون به، وكان يكلم الأمم الذين ليس لهم كتاب مقدس بالفلسفة والمنطق لكي يربحهم، لقد كان ينزل إلى مستوى الكل لكي يربح الكل.
ضرب البابا عدد من الأمثلة التي عاشها في حياته من ناحية إراحة الناس وربحهم من خلال بعض المواقف التي تعرض لها خارج مصر وداخلها وقال: "أن الناس يحبون دائمًا الرجل خفيف الظل ويستبشرون به في حين أنهم ينفرون من صاحب الوجه العابس".
دعا البابا خلال عظته إلى عدم التسلط على الناس من قِبل أصحاب السُلطة باعتبار أن السلطة إذا استعملت في أذى الناس تصير شقاءً على صاحبها وقال: "إن الإنسان الروحي هو مَن يربح الناس، في إشارة إلى أن  الأطفال يفضلون مَن يحبهم عمليًا وليس نظريًا ويسليهم ويضحكهم".   
ونصح الأمهات الحاضرات بحفظ القصص الصالحة وقصّها على أطفالهن..