الأقباط متحدون | ايها الكهنة .. ويل لمن تأتى من قبله العثرات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٨ | الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢١كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

ايها الكهنة .. ويل لمن تأتى من قبله العثرات

الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٩: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب - زكريا رمزى
السيمونية هى نيل أي درجة كهنوتية عن غير استحقاق عن طريق الرشوة وتاتى نسبة الى سيمون الساحر الذى كان يريد ان يشترى مواهب الروح القدس من الرسل .

واذا كنا نريد ان ندفن رؤسنا فى الرمال فلنتفق ووقتها نقول ان كنيستنا بلا اخطاء ، واباؤنا الكهنة الذين "نحترمهم كثيرا "معصومين من الخطأ لكننا سنخالف بهذا ضمائرنا التى رفض بولس الرسول هذا الفعل عندما وبخ بطرس الرسول "احد اعمدة الكنيسة "عندما كان يجامل اليهود وهو التلميذ الصغير الذى وقف فى وجه استاذه ليوبخه ويوضح له خطأه .

وكانت مقولة الرسل حين لا يقفون الا الى جوار الحق " ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس" (اع 5 : 29)ولابد ان نعترف بانه يوجد سيمونية فى اختيار كهنتنا هذه الايام وان كانت حالات قليلة جدا فهى مؤثرة وتؤدى الى عثرة الكثيرين من داخل الكنيسة ومن خارجها . كنيستنا التى نحبها وترعرعنا تحت ظلالها شربنا من ايمانها المستقيم ، لا ننتقدها ولكننا نخاف عليها ونريد ان نبنيها حتى تتلألأ بمجدها فى وسط ظلمة العالم

يا ابائى الكهنة هل قرأتم سفر يعقوب الرسل وبالأخص هذه الفقرة "فإنه إن دخل إلى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهيّ، ودخل أيضًا فقير بلباس وسخ. فنظرتم إلى اللابس اللباس البهيّ، وقلتم له اجلس أنت هنا حسنًا، وقلتم للفقير قف أنت هناك أو اجلس تحت موطيء قدميَّ " [2- 3] اعتقد انكم قرأتموها أكثر من مرة وأثق انكم تحفظونها عن ظهر قلب لكن هل تنفذونها داخل الكنائس التى تخدمون فيها ، اعتقد الاجابة "لا" اذا احظروا الاية التى تقول " ويل لمن تأتى من قبله العثرات "

ابائى الافاضل اعرف انكم تقومون بمجهود كبير فى الخدمة واقامة القداسات والاجتماعات والعظات لكننى اعرف انكم " ليسوا الجميع " قلما ما تفتقدون الرعية وخاصة الايتام والارامل منهم واظنكم تعلمون ان هذه هى الديانة الحقة كما يقول الكتاب فوظيفتك ياابى الاولى والمهمة هى افتقاد هؤلاء مع عدم اهمال الثانية وهى اقامة القداسات ، فالرعية تشكو مر الشكوى من التقصير من قبل الاباء الكهنة فى الافتقاد وزيارة المنازل والسؤال عن الغائبين والتائهين حتى اصبح هذا الامر يمثل عثرة لهم .

يا وكلاء سرائر الله على الارض هل قدرتم المسئولية الملقاه على عاتقكم ؟ واعلموا ان التبرير لن يفيدكم  ما لم تقوموا بدوركم الكامل فى العمل على خلاص شعبك المسيح المسئولين عنه . هل اذا أتى الرب يسوع الان ستسلموه الوزنات التى ائتمنكم عليها بعد ان ربحتم منها ثلاثين وستين ومئة ام ستقولون له ها هى الوزنة التى اعطيتنا اياها دفناها فى التراب مع الاموات ,

ان الشعب المسيحى يحتاج الى رعاية عظيمة جدا فى هذا الزمن الصعب حتى لا يقع فى العثرات التى تحيط به من كل الاتجاهات فلا تكونوا انتم من ضمن هذه العثرات التى تؤدى الى هلاك القطيع الصغير . ايها الاباء الكهنة من رجال الاعمال اذا كنتم تريدون العمل والنجاح فى اعمالكم فلتتركوا الكهنوت لان هذه لا تتفق مع تلك والعبد لا يستطيع ان يخدم سيدين . اقبلوا كلماتى يا سادتى انا ابنكم الصغير ولتعتبروها رسالة من شعبكم اليكم

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :