أبو النكد السريع
فى أهرام 5 يناير وتحت عنوان " مقال تنويرى لمكافحة الارهاب " كتب الاستاذ صلاح سالم مقالا وادعى فية أنة مقال تنويرى لمكافحة الارهاب وهذا شئ جيد ولكن جاء فى المقال الاتى : فى كل ديانة هناك من ينأى بالدين عن أهدافة وفى المسيحية مثلا نرى أن بولس - يقصد الرسول بولس - نأى بالمسيحية عن أهدافها ولكن سيادتة لم يحدد ما قالة بولس ولكن ضمنا تفهم أشياء سمعناها كثيرا وهى أن بولس حرف المسيحية وهى ليست المسيحية التى جاء بها السيد المسيح والى هنا ونحن نسأل الكاتب ما الذى جاء بة بولس بعيدا عن المسيحية ؟ وما هى الوصايا التحريضية التى قالها بولس ؟ وما دخل بولس فى مقاومتكم للارهاب ؟ لماذا لا تهتم بما يخصك ؟ سيدى الكاتب أرجوك أن تتيقن أنت وغيرك لو هناك وصايا تحريضية فى المسيحية كنا نحن أول من يقاومها ومن يتصدى لها ولن ننتظر من سيادتك أن توجة نظرنا الى ذلك
سيدى الكاتب ما تقولة هو تحريض علنى وفكر داعشى بامتياز بأن المسيحية محرفة وبالتالى أتباع المسيحية كفار وما يترتب على التكفير أنت ونحن نعرفة جميعا . وبالطبع أعتقد أنة ليس الكاتب الوحيد فى الأهرام الغبراء - الغراء سابقا - أو خارج الأهرام الذى يكتب هذا الفكر الداعشى ولكن اليكم مثال اخر ويعيش فى باريس
المثال الثانى لفكر الأهرام الداعشى للسيد الدكتور خالد سعد زغلول وهو مدير مكتب الأهرام فى باريس - وليس فى رابعة أو النهضة أو دلجا - وفى اتصال هاتفى مع احدى القنوات - التسجيل موجود على موقع الأقباط متحدون - للاستفسار عن حداث ارهابى وقع فى باريس اليوم ضد مجلة شارلى ايبدو الفرنسية والتى راح ضحيتة 12 صحفيا فرنسيا يعملون فى المجلة ومازالت الدماء ساخنة قال سيادتة وقبل توضيح أى شئ عن الحادث:
هذة المجلة معروفة بتوجهها العدائى للعرب والمسلمين بشكل خاص وهى مجلة متجاوزة وساخرة وتبتز المسلمين برسوم تسئ للاسلام وخاصة النبى - ص - وتجاوزت فى حق المسيح نفسة وهى مجلة ملحدة وتمس الذات الالهية ومشهورة بقذارتها ومجلة ضعيفة وغير قوية . وبالطبع سوف يدفع الثمن العرب والمسلمين الموجودين فى فرنسا وأكمل المذيع قائلا : العرب والمسلمين الموجودين فى فرنسا سوف يدفعون الثمن وخاصة سكان الضواحى وتابع سيادة المدير قائلا من المعروف أن مارى لوبين ضد العرب والمسلمين وربما هى فعلت ذلك حتى تضرب الاسلام وربما الموساد فعل ذلك .انتهى كلام السيد الدكتور مدير مكتب الأهرام فى باريس
ملحوظة بسيطة السيد المدير لم يقول أن الذين فعلوا ذلك كانوا يصيحون : انتقمنا للرسول ..انتقمنا للنبى محمد ..انتهى المقال .
ولا أرى أى فرق بين فكر الدواعش وفكر الأهرام المصرى أو الباريسى أو فكر الأزهر كما قال الكثير من المصريين ومنهم الاعلامى ابراهيم عيسى والشيخ محمد عبداللة نصر والمستشار أحمد عبدة ماهر وبالطبع السيد الرئيس السيسي .
يا حضرات المحترمين الدواعش هم أولادكم وأخوتكم ومن بنات أفكاركم ..والدعوشة تبدأ بالفكرة وتنهتى باحتراف الدعوشة ولا تلوموا الا أنفسكم وتبرير الارهاب والايحاء بأن المسلمين فى فرنسا يتعرضون للمضايقات أو يدفعون الثمن دون ذنب أو أن المجلة كافرة فهذة أعذار قبيحة . وسؤال بسيط واذا كانت المجلة تسئ لكل الأديان وهة ملحدة لماذا يأخذ المسلمون وحدهم تأديبها بطريقة داعشية ؟ ..متى يتوقف الأهرام وغيرة عن الدعوشة ؟ هذا بلاغ لمن يهمة الأمر وكان اللة فى عون الرئيس السيسي