كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون وأضاف سلامة أن هو الحزب الوطنى هو الذي يتصدى ويحول دون حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية وهو وحكومته لا يرا في مصر من الأقباط من يصلح ليكون رئيساً لأية جامعة في مصر، وهو الذي قصر تولى عدد من الوظائف العامة على أساس طائفي فجعلها للمصريين المسلمين وحدهم من دون المصريين المسيحيين، وهو الذي رسخ مبدأ حل قضايا الفتنة الطائفية بالجلسات العرفية، فعطل القانون وفتح الباب واسعاً لتكرار تلك الحوادث، وهو الحزب الذي استفز ملايين الأقباط عندما ساند القيادي الوطني أحمد عز، نائب الوطني بنجع حمادي عبد الرحيم الغول وأصر على إن يزوره في منزله ويبادله كلمات الغزل وأحضان الود متجاهلا ما يتردد عن وجود علاقة بين النائب الغول و "الكموني" المتهم بارتكاب مذبحة نجع حمادي عشية عيد القيامة الأخير. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |