الأقباط متحدون | أرض الفيروز..تاريخ من العمليات الإرهابية والمداهمات العسكرية (تقرير)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١١ | الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ | ٥ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس تقارير الأقباط متحدون
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أرض الفيروز..تاريخ من العمليات الإرهابية والمداهمات العسكرية (تقرير)

الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ - ٣٦: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت – أماني موسى
تشهد مصر منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني الذي تمثل في عدة ظواهر باتت تهدد أمن المجتمع وإستقراره، وتخرج رأس الإرهاب القبيح لتطل في جرأة وتجاسر دون موارة معلنة الحرب على الدولة لتحصد يوميًا أرواح الأبرياء..

وبينما يتردى الوضع الأمني في دول الجوار بعمليات شديدة الخطورة، باتت مصر بالضرورة جزء من المشهد الإقليمي المرتبك، لكن سيناء كان لها نصيب الأسد حيث أصبحت مسرحًا يوميًا للعمليات الإرهابية لترتوي أراضيها مجددًا بدماء شهداء الوطن الأبرار في عدد من العمليات الخسيسة لأنصار التنظيمات الإرهابية.
وفي السطور القليلة القادمة ننشر أبرز تلك الحوادث التي شهدتها أرض الفيروز...

مذبحة رفح الأولى:
وقعت في السابع عشر من شهر رمضان الموافق 5 أغسطس 2012، حيث أطلق المهاجمين النار على جميع الأفراد المتواجدين في الكمين الأمنى المصري وعددهم ٢٣ جنديًا وضابطًا، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتعددة منها آر بي جي في الإعتداء على الحاجز الأمنى الأول بقرية الحرية. وأكدت القوات المسلحة المصرية في بيان صادر عنها أن عدد المهاجمين ٣٥ شخصًا، واستشهد فيها 17 جنديًا وأصيب 7 آخرون.

مذبحة رفح الثانية:
وقعت على الحدود بين مصر وإسرائيل في 19 أغسطس 2013، بعد أن أوقف الإرهابيون حافلتين تُقل الجنود من إجازتهم إلى معسكراتهم بشمال سيناء في رفح وقاموا بإنزال الجنود وقتلوهم، ولم ينجو سوى إثنان هم محمد ومينا، ومتهم فيها عادل حبارة قيادي جهادي و32 إخواني.

مذبحة رفح الثالثة:
وقعت على الحدود بين مصر وإسرائيل في 28 يونيو 2014، أسفرت عن استشهاد 4 جنود أمن مركزى مصريين بمنطقة سيدوت، بعد أن نصبت مجموعة من العناصر الإرهابية كمينًا وهمياً عند منطقة باب سيدوت، وأوقفت سيارتين ماركة "فيرنا"، وسيارة دفع رباعى في وسط الطريق، لإجبار السيارات على التوقف، وأطلعوا على البطاقات الشخصية للمواطنين، وتعرفوا على المجندين الأربعة الذين كانوا قادمين من معسكر الأمن المركزى بالأحراش، في طريقهم لقضاء إجازتهم، فقاموا بإنزالهم، وأوقفوهم صفًا واحدًا، على طريقة مذبحة رفح الثانية وأطلقوا النار عليهم من الأمام حتى سقطوا جميعًا شهداء.

الفاجعة الكبرى.. مذبحة كرم القواديس:
مثلت تلك المذبحة نقلة نوعية في العمليات الإرهابية على مسرح سيناء، حيث كانت الأضخم منذ بدء العمليات، حيث جاءت العملية في سلسلة تفجيرات متتابعة، استهدفت كمينًا للجيش بمنطقة كرم القواديس، جنوب غرب مدينة الشيخ زويد، ومدرعتين للقوات المسلحة، وسيارات الإسعاف، التي هرعت لإنقاذ المصابين، والهجوم على كمين آخر بالعريش لتصبح الخسائر البشرية مضاعفة في صفوف قواتنا المسلحة، وراح ضحيتها 31 مجند وضابط وإصابة 25 آخرين، فيما أعلن تنظيم داعش وأنصار بيت المقدس مسؤوليتهم عن الحادث، وأشارت التقارير الأولية آنذاك إلى تورط عناصر من الإخوان وحماس في هذا الحادث الغادر.

كانت هذه أبرز ما شهدته سيناء من عمليات إرهابية ضد عناصر قواتنا المسلحة الباسلة، بالإضافة إلى عدة حوادث إستهداف وتفجيرات محدودة متفرقة.

إختطاف ضابط مصري وقتله على أيدي الجماعات التكفيرية:
تم إختطاف النقيب أيمن الدسوقي من حراسات معبر رفح البري، مساء الأحد الماضي، على أيدي عناصر من تنظيم بيت المقدس الإرهابي، خلال كمين نصبته عناصر التنظيم بالقرب من منطقة الماسورة على مدخل مدينة رفح، وكان برفقته ثلاثة ضباط آخرون، الذين أدعوا أنهم موظفين مدنيين بجمرك معبر رفح حتى يتمكنوا الفكاك من أيدي عناصر التنظيم الإرهابي.

بينما تم إقتياد الضابط لمكان مجهول، فيما أعلن المتحدث العسكري اليوم الثلاثاء، عن العثور على جثة النقيب وتم إستخراج تصريح بالدفن.

السلطات المصرية ترد والجيش يوسع عملياته العسكرية بالمحافظة:
على الجانب الآخر يوسع الجيش عملياته اليومية بسيناء لمداهمة العناصر الإرهابية وأوكارها، ما يسفر عن تصفية العشرات منهم يوميًا بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، هذا غير تدمير العديد من فتحات الأنفاق المتواجدة بين قطاع غزة ومصر والتي يتم عبرها تهريب الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية.

ختامًا.. تبقى المعركة دائرة بين قوى الخير والشر، بين الحق والباطل، بين الدولة وبين شراذمة الإرهاب، لتأتي النتيجة النهائية أجلاً أو عاجلاً لتعلن انتصار الدولة والخير والحق، ولنا في دروس التاريخ أسوة حسنة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :