الأقباط متحدون | القضاء المصري والأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٣ | الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ | ٧ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

القضاء المصري والأقباط

الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ - ٢٣: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: مدحت قلادة
بداية، لابد من القول، أننا نحترم القضاء، ونجل أحكام القضاء، وليس من الممكن بأى حال ان يكون مقالي هذا للتشهير بالقضاء المصري ولكنه صرخة ألم نيابة عن مظلومين وقعوا تحت تطرف عدد من القضاة نحوا القانون جانبا وحكموا حسب ايدلوجياتهم ربما إخوانية او سلفية ولكنها ليست مصرية.

جرجس برومي المتهم باغتصاب فتاة بمدينة "فرشوط" بمحافظة "قنا" شاب مصري قبطي فقير حكمت محكمة جنايات قنا" برئاسة المستشار "أحمد عمران" حكمها بالسجن المشدد خمسة عشر عامًا على "جرجس بارومي"، وإلزامه بدفع 5001 جنيهًا تعويض رغم وجود أدلة قاطعة أن المتهم لم يقترف هذا الفعل، ويعاني من عنة جنسية؛ كما أن التحاليل التي أجراها الطب الشرعي تؤكد ارتفاع نسبة الأنوثة عند جرجس، بما يزيد عن ضعف الحد الأقصى للذكر وهذا ما أكدته لجنة الأطباء الشرعيين والعجيب أن المحكمة أهدرت في رفضها مناقشة استشاري الذكورة.

كيرلس شوقي عطا الله 32 سنة من قرية المحاميد بحري أرمنت بتهمة ازدراء الإسلام بعد أن هاجمه أهالي القرية من المتشددين دينيًا، محاولين إشعال النيران بمنزله وقتله هو وأسرته، وتمت إحالته إلى محاكمه عاجلة يوم 3 يونيو ثم قررت محكمة جنح أرمنت حجز القضية إلى جلسة 24 يونيو للنطق بالحكم وفي جلسة 24 يونيو أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بمعاقبة كيرلس بالسجن لمدة 6سنوات و6000 جنيه كفالة.

الطفل جمال عبدة مسعود " 16 سنة و الذى حُكم عليه بالسجن المشدد 3 سنوات لنشرة صورة على الفيس بوك يشار إنها تسيئ للإسلام، و قد اندلعت أعمال عنف طائفى استهدفت قرى منقباد و بهيج و العدر و دار السلام و اعقب ذلك تهجير أسرته من قريتهم فى مطلع عام 2012.

دميانة عبد النور مدرسة مادة التاريخ والجغرافيا الشابة التي حكم عليها حكم جائر، بعد تواطؤ أحد الآباء المترفين مع عدد من المدرسين فأُدينت المعلمة المصرية المسيحية دميانة، بتهمة إزدراء الدين الإسلامي، وحُكم عليها من قبل محكمة الأقصر بدفع غرامة مالية وحكمت عليها بدفع غرامة مقدارها 100.000 جنيه مصري (14.000 دولار امريكي). هذا وكانت المعلمة دميانة قد اتُهمت من قبل ثلاثة طلاب في الصف الرابع، بإهانة النبي محمد وقدم أولياء أمورالطلاب الثلاثة شكوى ضد المعلمة يتهمونها فيها بإزدراء الدين الاسلامي. وبعد عدة أيام، تم اعتقال المعلمة دميانة على ذمة التحقيق، وأطلق سراحها بعد وقت قصير بكفالة قدرها 20.000 جنيه مصري (2.870 دولار أمريكي).

بيشوي كميل حكم عليه بست سنوات سجن بتهمة إزدراء الأديان حكم عليه بالسجن 6 سنوات بازدراء الأديان رغم أن حساب الفيس بوك مزيف ومنسوب إلي بيشوي وقام من خلاله بإهانه الدين الاسلامي ورئيس الدولة رغم ظهور الفاعل الحقيقي واعترافه,على من ساعده على مغادرة البلدة والهروب منها،وعندما قال والد بيشوي لرئيس مباحث طما انه مزيف وهناك شهود علي الفاعل الحقيقي كان رد يظهر تعصب وعنصرية فجة ( يا أستاذ كميل انتوا مجبتوش أي حاجة جديدة،الاثنين مسيحيين زي بعض،يعنى واحد يسد وخلاص) فاعترض على كلامه وقال له (يا بيه ابني بريء والفاعل الحقيقي طليق) وقضي عليه بحكم 6 سنوات والفاعل الحقيقى مازال طليقاً فهل هذا حلال؟؟ أم حرام؟؟؟ فالقضاء المصري تجاهل شهادة الشهود وأدله براءة ابني نتيجة لمظاهرات السلفيين.

كرم صابر الروائي والحقوقي مدير مركز الأرض لحقوق الإنسان حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في القضية المتهم فيها بازدراء الأديان بسبب مجموعته القصصية «أين الله»، التي شهد لها الصحافة المصرية أنها ضربة موجعة جديدة للإبداع والمبدعين بعد قيام مجموعة من المنتمين للتيارات الدينية برفع دعوي قضائية ضد الروائى كرم صابر ومجموعته القصصية في أبريل من عام 2011، يتهمونه فيها بازدراء الأديان لإصداره مجموعة قصصية تحمل اسم «أين الله»، بعد أن أصبحت تهمة ازدراء الأديان هى العصا التى تلوح بها التيارات الدينية.

مراد سعد خليل محامي أصدرت محكمة جنح بندر ثان أسيوط، برئاسة المستشار محسن محمد جابر،رئيس المحكمة، قرارها غيابيا بتهمة ازدراءالأديان، لمدة عام مع الشغل والنفاذ كما قضت عليه بسداد كفالة 500 جنيه، وتغريمه 10 آلاف جنيه للمدعي بالحق المدني أحمد محمد عبدالرحيم، كتعويض مدني.

ومن الغريب ان يحكم على ونيس بسنة ونص مع ايقاف التنفيذ !! رغم انه قبض عليه في حالة تلبس مع نسرين على قراعة الطريق !! اما جرجس بارومي فقد صُفع ب 15 سنة سجن, هذا رغم اثبات الطب الشرعي بأنه معدوم الرجولة ولم يضبط متلبس،لأنه مسيحي ومازال ينفذ الحكم بقرار سياسي من اشهر ترزى فى تاريخ مصر الحديث.

رغم زيارة السيد الرئيس السيسي للكاتدرائية يوم عيد الميلاد وفرح الاقباط سيظل سؤال الاقباط من يرفع الظلم عنهم؟؟ ومتى ينتهى العمل بقانون ظالم " ازدراء الاديان " المسلط على رقابهم؟؟ ومن الذي يزدري الأديان؟

ترى هل يصدر الرئيس قرارا عفو لهؤلاء الضحايا..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :