- اتحاد المحامين الليبراليين يدين أحداث "الإسكندرية" ويحمِّل الحكومة مسئوليتها لرعايتها الإرهاب
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- الأنبا "مرقس": حادث كنيسة الإسكندرية طعنة لقلب كل مسيحي
- محامي الجوهري: الحكم الصادر من القضاء الإداري بالسماح لـ"للجوهري" بالسفر واجب النفاذ، وإذا اعترض وزير الداخلية يُعزل من منصبه
- السماح لـ"الجوهري" بالسفر وحرية التنقل خارج البلاد
متنصرة من قفص الإتهام: لم أندم أبدًا على تحولي للمسيحية
"- كرستين": عندما كنت وسط أسرتى كنت أرى رؤى وأحلام، وظهر لى السيد المسيح مرات.
- تجديد حبس "كرستين" ثلاثة أيام أخرى وجرها إلى غرفة خاصة
أجرى الحوار: حكمت حنا
في محكمة شمال القاهرة بـ"العباسية" كانت قضية "كرستين"- 28 عام- الشابة المتنصرة التي أُلقى القبض عليها بتهمة تزوير في محررات رسمية، ومعها مجموعة من المتنصرين.
في البداية كنت متحمسة لإجراء حوار معها، بغير صفتي الصحفية، لإنتشار الأمن في أرجاء قاعة المحكمة، حيث كان الحوار مغامرة بالنسبة لي.
وما أن شاهدتها تملكني اليأس، وخارت مني قواي، رأيت شابة ضعيفة، كنت رأيتها من قبل لكن ليست هكذه، فلم تعد تلك الشابة التي رأيتها في عنفوانها ونقاء وجها، الذي أصبح بلا معالم، وتحيط شعرها بـ"ايشارب" يمحي باقي معالم وجهها الخائف.
فماذا حدث لها؟ وما الذي أتي بها إلى هنا؟ ومنذ متى تنصرت؟ أسئلة كثيرة أخذتني في دهشة تملكتني!!!
حاولت أن أختلي بها في غرفة صغيرة بجوار قاعة المداولة، وعلى مدار ( 20 ) دقيقة متقطعة، تحدثت مع "كرستين" وسط أفراد قوات أمن المحكمة، وبعيدًا عن شكوك الضابط الخاص بها (عهدته) من نيابة "الزيتون"، الذي كشف أمري ليمنعني من تصويرها، أو الحديث معها، ليجرها داخل غرفة خاصة.
* كرستين..نريد معرفة حالتك الإجتماعية.
- حاصلة على بكالوريوس ولم أتزوج، وأحصل على أموال من مساعدات بعض المسيحيين لظروفي الخاصة.
*قصة تحولك من الإسلام للمسيحية كيف ومتى حدثت؟
- منذ أربع سنوات عندما كنت أعيش وسط أسرتي، وكان أبي على خلاف دائم مع أمي، وكنت أرى رؤى وأحلام وظهر لي السيد المسيح مرات وبدأت أقتنع به.
*وماذا فعلتي ؟
- بدأت أسرتي تشك في أمرى عندما كنت أذهب للكنيسة، فقررت ترك البيت.
* كيف انكشف أمرك من الشرطة؟
- ألقت الشرطة القبض على في يوم 31 مارس الماضي، وأنزلوني من سيارة تاكسي أمام قسم "الدقي" وأنا ذاهبة في (مشوار) خاص، وأخذوا بطاقتي الجديدة، وتعقبوا مجموعة متنصرين آخرين كانوا ذاهبين لتغير بياناتهم.
* سمعنا عن تعذيبك بداخل قسم الشرطة.
- ( ردت بحدة وهي منهارة في بكائها): لم يمسني أحد، ولا أريد محامين أقباط يدافعون عني، أريد محامي مسلم.
* وماذا عن الموظف المحبوس معكِ بتهمة التزوير؟
- عملية تغير البيانات كانت في أكثر من مكان وسجل مدني، وهو غيّر البيانات تحت الطلب.
* هل تعرف أسرتك شيئًا عمّا حدث لكِ؟
- أهلي لا يعرفون عني شئ.
* هل حاول أحد إجبارك على الرجوع إلى الإسلام؟
- لم ترد عليّ، وأدارت وجهها، وعدت بنفس السؤال وسط ضوضاء القاعة، لتنتهرني بالقول: أنها لا تريد التحدث في شئ، ولم يحدث معها شئ (وسط بكائها ودموعها المنهمرة).
*هل ندمتِ على تحولك للمسيحية نتيجة ما حدث لكِ؟
- لم أندم أبدًا
* إذا قاموا بتعذيبك ثانية؛ لإجبارك على الرجوع للإسلام.. هلى ستستجيبي؟
- لا لن أرجع عن المسيحية.
ولم أتمكن من التقاط صورة واضحة لها، بعد تعنت الضابط المكلف بحراستها من نيابة "الزيتون"، وتهديده بطردي من المحكمة، وقررت المحكمة تجديد حبسها ثلاثة أيام أخرى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :