الوزير طموح.. باب مكتبه مفتوح
بقلم: ميرفت عياد
أنا الوزير طموح.. باب مكتبي مفتوح.. بستقبل فيه المجروح.. وحتى من الناس مدبوح.. وباسمع فيه الشكاوي.. وببقى لحلها ناوي.. بس الناس عليه واقفين بالطوابير.. أصل انا ملك الجماهير.. بس عددهم كبير.. وده محتاج مني مجهود كتير..
بس الحقيقة يا سيادة الطموح.. إن لو باب قلبك مفتوح.. كان الغلابة لقوا حل.. من غير ما وسطهم ينحل.. من كتر الواقفة على باب جنابك.. وكنت خليت نوابك.. يحلوا أزمات الناس.. أصل هما مش طالبين كفيار ولا أناناس.. دى طلبتهم بسيطة.. مش طالبه حوريني ياطيطة..
دي ست غلبانه بتجري على معاش جوزها.. علشان يحميها من جوعها وعوزها.. وده أب مكلوب.. على بيته المنكوب.. تحت صخرة الدويقة.. محتاج منك دقيقة.. تصدر فيها قرار.. بتسكينه في أي أوضة أو كرار..
ودي أم ضاق بيها الحال.. وغلبت من السؤال.. بعد ما ابنها أصيب بالسرطان.. ومش لاقية ليه في المستشفى مكان.. محتاج علاج على نفقة الدولة.. ولاقوة إلا بالله ولا حوله..
وده ابن ضاق بيه الاضطهاد في المدرسة.. أصل على قفاه بيضرب من كل مُدرِسة.. وهما عاملين زي ريا وسكينة.. مسكين في إيديهم سكينة.. بيقتلوا بيها براءة الطفولة.. بالذمة دي معقولة..
وده عامل أجير.. لاهو خمرجي ولا سكير.. ده عبد فقير.. بيجري على قوت عياله.. وبيسعى لتحسين حاله.. علشان كده قرر يقف وقفة احتجاج.. بس الحقيقه محتاج.. لقمة قوت تصلب عوده.. علشان يقدر يرجع حقوقه.. ويرفع نداء للداخلية.. بملابسه الداخلية.. بس الخوف من قانون الطوارئ.. لاتعتبره منظم لعمليه إرهابية..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :