الراسل: أيمن عريان
- أنت وأنا، أنا وأنتِ ..كلانا معًا يا حبيبتي، فى الفقر والغنى..فى الصحة والمرض..فى الموت والحياة..وحتى أنقضاء الدهر.
- الحب كالرهبنة..أنحلال من الكل، للأرتباط بالواحد.
- قد تتحول المشاعر إلى مشاعل، تحرق حينًا وتضئ حينًا آخر...ليتها تكون للبناء، تحرق كبريائى، وتضىْ أنسانيتى.
- أحيانًا فى مشاعرنا... نتعب الليل كله ولا نصطاد شيئًا، لأننا نسير وراء السراب.
- يعطون الحب لمن لا يستحق، لأنهم اعتادوا على إهانة أنفسهم...يفضلون خرنوب الخنازير، على أغذية الملوك الدسمة.
- قبل أن تطلب أمرأة..كن رجلاً أولاً، تبحث عن الموصوفة فى الوحي الألهي بالفاضلة (أم10:31)، أوأنت على مستوى الفضيلة؟؟؟ وتجول تنادى هائمًا: هذه التى "ثمنها يفوق اللآلىْ" (أم10:31) .. أوأنت تاجر ماس ؟؟؟ أم تنتمى لتجارة الجسد..تجارة التراب؟؟ أفق يا هذا لأن الطيور على أشكالها تقع.
- سأضع مشاعري تحت حذائي ..إن حالت بينى وبين أبديتي - أن خدشت كبريائي - أن أحنت رجولتي - أن حاولت هدم مبادئى - أن قادتنى للتنازل عن عقلي - أن حجبت بصيرتي - أن حطت من أنسانيتى - أن أستعملتنى كالخيل - أن غربلة نفسيتى - أن سلبت حريتي - أن لوثت ضميرى - أن أفسدت حواسي - أن عرجت خطواتي - أن أضعفت أرادتي.
- يحاط الرجل فى حياته بثلاث نساء:
+ واحدة يلهث وراءها حتى يحصلها ولا تشعر به.
+ وواحدة تلهث وراءه حتى تحصله ولا يشعر بها.
+ وواحدة تسير إلى جواره جنبًا إلى جنب، وتنتظر أن ينظر ويلتفت إليها، وتكون هى الأنسب كشريكة لمعترك الحياة.. فليت الرب يمنحه البصر ليراها ويزيل الغشاوة من عينيه
- الصبية لا تعرف من الحب الإ قصصه...أما الرجال فهم صناع الحب.
- كثيرًا ما تهين المرأة نفسها، وتحط من كرامتها، مع شخص لا يساوى أن يكيل بملء أذنه تراب، وتستمر طويلاً فى قصص وهمية خيالية خداعة، ووقتها تكون عاطفتها قد قادتها للهلاك- مع تجميد العقل إلى أجل غير مسمى، ثم تكتشف فى النهاية أنها فى طريق المجهول تسير وتنزلق فى النفق المظلم المؤدى للهلاك، وحينما تفيق من غيبوبتها، يكون الزمن قد ولى، والعمر انقضى، والمشاعر استهلكت حتى نفذ رصيدها،
وأسفاه قتلت نفسها بنفسها. |