- وامن الدولة والأمن العام وإدارة التفتيش بالداخلية تستكمل التحقيقات في جرائم أخرى. واعترف المتهم -في محضر التحقيقات التي أُجريت معه- أنه تعرَّف على "إيزيس"، وتزوجها عرفيًا، ثم اكتشف حملها منه، وبعد ولادة الطفل قامت بسنبه لزوجها "فيليب عزيز"، مما جعله يدخل في خلافات معها لتغيير بيانات الطفل إلى الإسلام، وهذا ما كانت ترفضه المجني عليها. وتعود تفاصيل القضية إلى قيام الرائد "أسامة طه علي" بتحريك دعوى قضائية بمحكمة أسرة الزيتون، يطالب فيها بشطب شهادة الميلاد المستخرجة من مكتب صحة "باب البحر" باسم الطفل "جوهايج فيليب عزيز"، ووالدته لاستخراجها عن طريق الغش والتدليس، وإثبات نسب الطفل له باسم "محمد أسامة"، وإسقاط حضانة الأم على سند من القول أنه تزوجها بموجب عقد زواج عرفي، وعاشرها معاشرة الازواج، حتى أنجب منه الطفل "جو"، وهو ما كانت قد نفته القتيلة قبل الحادث. وكانت المجني عليها قد قامت بإرسال استغاثات عديدة للنائب العام؛ لحمايتها وطفلها من ذلك الضابط، فضلاً عن مجموعة من الخطابات كتبتها بخط يدها، توضح فيها رغبته في قتلها، وإعلانه أن الطفل من حقه ويريد خطفه. ثم تم العثور عليها بعد ذلك جثة هامدة، ومكبلة بحزام، ويوجد بجسدها خمس رصاصات، إضافة إلى اختفاء السيارة الخاصة بها. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت | عدد التعليقات: ٤٠ تعليق |