الأقباط متحدون | دبدوب حبنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٩ | الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ | ٦ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
الكاتب
مايكل دانيال
مايكل دانيال
جميع مقالات الكاتب
راسل الكاتب
أحدث مقالات الكاتب:
طباعة الصفحة
فهرس بداية جديدة
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

دبدوب حبنا

الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ - ٤٨: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
دبدوب حبنا
دبدوب حبنا

بقلم - مايكل دانيال
-    الله يا "علي" انت بجد تجنن.
-    ميرسي يا بيبي .. و انتي كمان زي السكر يا "انجي" ، يالا بقي هابي فالانتين داي. 
-    ها تفضل تحبني كده علي طول يا "علي"؟

-    طبعاً يا روحي و هو انا لي مين غيرك .. بس يارب البرنس يرضي عني و يخلينا نتجوز .
-    قول يارب يا "علي" .. و انت اهو بقيت شاويش قد الدنيا ، غير "علي" ابن البواب اللي كان في الفيلم!!، بس بجد ذوقك حلو قوي يا حبيبي و السلسلة و القلب يجننوا، انا هخليها دايماً في رقبتي علشان تفكرني بيك !!

-    و انا مش محتاج اي حاجة لاني مش بنساكي ولو للحظة يا "أنجي".
و بعد ان اخذت "أنجي" السلسلة من "بيبي" ، عفواً، أقصد من "علي" ، ركبت تاكسي لتعود الي بيتها في المطرية، بينما استقل "علي" توكتوك ليذهب الي مكان اخر علي ضفاف نيل القاهرة.

-    الله يا "علي" بجد أنت تجنن و ذوقك حلو قوي.
-    ميرسي يا بيبي ، و انتي كمان زي السكر يا "لينا".

-    ده احلي فالانتين قضيته في حياتي و بجد ميرسي علي الهدية، الدبدوب ده ها يفضل في حضني دايماً علشان يفكرني بيك و هعتبره "دبدوب حبنا" !!
-    انا بقي مش محتاج دباديب لأنك دايماً معايا، و كفاية انك جنبي.
-    بجد ها تتجوزني يا "علي"؟

-    اكيد طبعاً يا حبيبتي، بس المهم البرنس ابوكي يوافق!!
أمسك "علي" بيد "لينا" و هو يرفعها الي فمه ليلثمها، و عاش كل منهما حالة من الهيام بينما انساب في الخلفية صوت سماعات، عالي جداً بشكل مزعج، لأغنية عاطفية علي غرار "مش اي حاجة بيضا حلوة تبقي وزه ، و لا اي بنت لابسة كت تبقي موزة" !!

عاد "علي" منهكاً بعد ان استقل توكتوك الي حيث مسكنه، و ذهب مباشرة لينام بعد ان أمضي عيداً للحب مميزاً جداً ، مع فتاتين مختلفتين، فقد كان من النوع الذي لا يكتفي بواحدة فقط !!

نقطة و من اول السطر:
دلوقتي سيبكم بقي من "علي" اللي دخل ينام، و تعالوا ندردش شويتين ..
انا قصدت اني اكتب مقالي ده بشكل هزلي،  بعيداً عن الكلام الكبير و وجوديه الحب و الحب الاسمي و الفروق بين الكلمات و الافعال و ارتباطها بالمشاعر الحقيقية او المزيفة، و ... و .... ، لاننا فعلاً في ازمة حقيقية أكبر بكتير من الكلام... و هي :

ايه مفهومنا عن الحب !!!!
هل هو مجرد خروجة علي النيل و نمسك ايد بعض و يالا نحب بعض و دباديب و ورد !!
و هل هي دي الرومانسية الحقيقية !!

للأسف كتير مننا بيدور علي الحب ((حتي ولو كان باسلوب خاطيء)) ، ربما ليعوض نقصه في مجتمع مصاب بالــ (جفاف العاطفي) ، او الـــ (كبت)، و خصوصاً الفتايات اللآتي قد يجدن في مثل هذه المواقف متنفس لهن!!
لا تلوموا علي "علي" او "أنجي" او "لينا" ، فرغم أنهم هنا مجرد شخصيات هزلية، ألا أنهم للأسف موجودين في واقعنا، و هم نتاج مجتمع نحن جزء منه !

اتمني ان نعرف جيداً، ان مشاعرنا هي غالية جداً و ان جرحها لن يلتئم بسهولة.
و كل عيد حب و انتم في حب و في سلام و امان ، و اعتقد في النهاية ان الحب الحقيقي ليس في حاجة الي يوم عيد .. لانه بالاساس .. هو حياه!
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :