الأقباط متحدون | القائـــــــد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٥٥ | الاثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥ | ٩ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

القائـــــــد

الاثنين ١٦ فبراير ٢٠١٥ - ٤٧: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
القائـــــــد
القائـــــــد

 د. ميشيل فهمي

( تٓكٓلٓمْ ) عٓزاءً ... و ( فعل ) إنْتِقامــــاً.. وزار مواساة

الأحد الحزين أمس ١٥ فبراير ، واجهت مصر أحد مُخٓطٓطَات حرب الوجود عليها بالسلاح التآمري ، وهو سلاح الفتنة الطائفية المُوٓجهّ لصدر مصر لتمزيق رئتيها، واجهته مصر بمشاعر وأحاسيس مُتبايِنةّ من : حزن وأسي علي الشهداء ، وصمود ورجولة وبسالة مُنْقطعة النظير من الشهداء ، وبكلمات تعزية من القائد السيسي لأهالي الشهداء ولأقباط مصر وللمصريين عامة ، تضمنت وعوداً بالثأر لهؤلاء الشهداء ، والإنتقام من برابرة الوحشية البشرية ذي الصناعة الأمريكية ، الذين قاموا بفعل الخِسةٌ والدناءة في نحْر ٢١ مصرياً مدنياً منهم ٢٠ مسيحيي الديانة ، وبلا حول لهم ولا قوة ، إلا قوة سواعدهم التي قدموها لليبيين للبناء وإعمار أراضيهم بعد خراب الثورات الكاذبة ، كان من أهداف هذا الفٍعْل الخسيس ببشاعته ، هو الوقيعة بين أقباط مصر ودولتهم تنفيذاً لمخطط التقسيم .. ، ورغم أن موقع الشهادة في أراضي غير مصرية وبعيدة ، لم تمر غير دقائق إلا وأٓوْفي الرئيس القائد بوعده ، ففي فجْر يوم مصر المنتقمٍة قام سلاح النسور المصري بتوجيه أُوْلِي الضربات الموجٍعةً الي أوكار برابرة الوحشية البشرية .. ولن تكون الأخيرة .

تلك الضربات لم تفاجئ الإرهابيين فقط ، بل فاجئت العالم كله ، سُرتٌ وفٓرحتٌ الدول والشعوب الخليجية والصديقة بها ، واندهشت من صدمة ردة الفِعْل المصري الفرعوني البلاد المتآمرة وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إيران وذيولها قطر وتركيا ، لأن مصر الفرعونية السيسية قالت كلمتها الفيصل .. وستقول كثيراً بعد طول صبر أيوبي وتحمل الجٍمالٌ الصحراوية . مصر توحدت بل إنصهرت مع أحزانها غالبية البلاد المُحِبة للحياة الكارهة للموت بالتآمر ، وأيدت غالبيتها إنتفاضة أسود مصر من القوات المسلحة المصرية .

لم تذهب أرواح هؤلاء الشهداء سُـــدّي ، بل إنطبق علي حالتهم المثل القائل ( رُبّ مأساة نافعة ) ، فهذا الفِعْل الخسيس والدنئ بينٌ وأوضح وأكد الآتي :

*** قوة إيمان وعقيدة الشهداء التي تٓجٓلْتّ في رباطة جأشهم ، وبسالة وشجاعة لقاؤهم الموت برجولة وكرامة وعدم خوف بإجماع كل الشهداء ، فلم نري تشنج أو بكاء أو إستعطاف من آياً منهم ، بل رأينا وشاهدنا وجوهاً منيرة مُضيئة ، كأنهم شاهدوا السماء مفتوحة أمامهم ، وأذرع رب المجد ممتدة لإحتضانهم ، فأعلي مراتب القديسين هم الشهداء " ، وكأن هذا الفيديو المآساوي إنقلب الي دليل إظهار طبيعة المصريين الأقباط خاصة والمصريين عامة وأن جينات البطولة مدفونة في جنبات وصدور كافة المصريين ، ورغم فداحة الثمن فإن المؤامرة إنقلبت علي مدبريها .

*** قوة روابط ووشائج الوحدة في النسيج الوطني ، بلـحْمٓتِة الإسلامية وسِدٓتِهِ المسيحية ، لم تؤدي بشاعة الكارثة الي ما كان مُخططاًٍ لها من تمزيق الشعب والوقيعة بين مسيحيي مصر وحكامهم ، بل علي العكس أدٓتٌ الي تماسك كل المصريين واعتزازهم وحبهم وتقديرهم لحكمة حُكامهم .

*** أن المصريين جميعاً هم أبناء وطن واحد ، يرعاهم ويُدٓبِرٌ أمورهم قائــــد وحكومة لا تفرق بين مسلم ومسيحي ... وإذا كانت هناك بعض الشوائب فالمستقبل كفيل بتوقيتها

*** رغم كل ما يقال من داعشي الداخل في مصر من تكفير لأقباط مصر وضرورة دفعهم الجزية ، وعدم مشاركتهم أعيادهم ، ويساهم معهم في ذلك داعشي الخارج فيطلقون علي أقباط مصر الصليبيين لذا يجب نحرهم ، رغم كل ذلك فإن الدولـــة المصريِـــة وعلي قمتها رئيسها عبد الفتاح السيسي يُبادر بكل وِدّ ومحبة وطنية بزيارة رعيته من الأقباط في أفراحهم وفي أتراحهم ، تلك الزيارات التي رٓدٓتّ كيد المتآمرين وسِهام التآمر الي نحورهم ، وضربت خِطط التقسيم والفُرْقة في مقتل .

* تٓكٓلٓمْ القائد أمس مُواسياً وواعداً

* وفعل فجر اليــوم مُنْتٓقٍمـاً ومُنٓفِذاً

* وزار صُبْح آليوم مٌعٓزِيـــــاً.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :