الأقباط متحدون | مدارس الأحد تنتشر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٠٦ | الاربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ | ١١ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مدارس الأحد تنتشر

الاربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥ - ٥٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 د. ممدوح حليم
   سبق أن ذكرنا أن مدارس الأحد فكرة إنجليزية افتبسها حبيب جرجس وبدأها في كنيسة العذراء بالفجالة سنة 1900

   وفي عام 1918 قام بتسليمها إلى البابا ليشكل اللجنة العامة لمدارس الأحد تحت رئاسته وهكذا انتقلت مدارس الأحد من حركة علمانية إلى حركة كنسية تحت تدخل ورعاية رجال الدين. تكونت اللجنة من 3 كهنة وسيدتان وغيرهم من أراخنة الشعب.

      تمتعت مصر في تلك الحقبة الليبرالية بقدر كبير من الحرية ومن ثم أقيمت أغلب كنائس القاهرة في تلك الفترة، كما أنشئت كثير من الجمعيات الخيرية التي كانت مدارس الأحد تقام فيها إلى جوار الكنائس والمدارس القبطية، الأمر الذي ساعد على انتشار مدارس الأحد.

     في عام 1923 أقام البابا كيرلس الخامس قداسا ً خاصا ً لمدارس الأحد بمناسبة اليوبيل الذهبي لرسامته، قدمت اللجنة العامة لمدارس الأحد سجلا ً بعدد التلاميذ الذين يحضرون فصول مدارس الأحد وقد بلغ عددهم 12 ألف تلميذ وتلميذة يدرسهم 250 مدرسا ومدرسة.

    في عام 1927 أعيد تكوين اللجنة العامة لمدارس الأحد من 20 عضوا ً منهم 4 كهنة، وقد وصل عدد فروعها إلى 85 فرعا ً بالقطر المصري.

  وفي عام 1941 عقدت اللجنة العامة لمدارس الأحد أول مؤتمر لها حضره نحو500  مدرس من 50 فرعا ً، وكان الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر السعي لنشر مدارس الأحد في القطر المصري مع توحيد الدروس.

 وفي عام 1948 رأى البابا يوساب الثاني أن مدارس الأحد هي الأمل في الإصلاح العملي في الكنيسة القبطية فشكل اللجنة العامة لمدارس الأحد تحت رئاسته وجعل حبيب جرجس مؤسسها نائبا للرئيس، وكان باللجنة شخصان آخران فقط أحدهما سكرتير للجنة وآخر أمبنا للصندوق. وفي عام 1949 بلغ عدد التلاميذ 43 ألف، يدرسهم 2500 مدرس. ليزداد عدد التلاميذ إلى 350 ألفا يدرسهم 7700 مدرس ومدرسة في أوائل الخمسينات. وهكذا شهدت مدارس الأحد طفرة كبيرة في أوائل الخمسينات نتيجة تزايد عدد الملتحقين بالمدارس والمهاجرين إلى القاهرة بغرض التعليم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :