الأقباط متحدون | خطاب الرئيس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠١ | الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ | ١٦أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

خطاب الرئيس

الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ - ٠١: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم – أماني موسى
يفاجئنا الرئيس عبد الفتاح السيسي دومًا بكونه رجل سباق بالأفعال لا بالكلام، يتحدث إلى الشعب عن الآمال والتحديات والمعوقات والمشكلات التي يواجهها الوطن بشكل مباشر هادف وواضح والوسطاء يمتنعون، فلطالما قام الوسطاء على مدار عقود بتخريب العقول وبث أمور وأفكار على غير الحقيقة، ما أسهم بشكل أو بآخر في خلق مناخ من بلبلة وإثارة الرأي العام نتيجة تضارب التصريحات أو تضارب التصريحات مع الواقع الذي يعيشه المواطن.

وفي خطاب الرئيس مساء أمس إلى الشعب المصري تطرق حديثه إلى عدة نقاط، عن أمور داخلية وأخرى خارجية، وكالعادة حمل خطابه عدة رسائل للداخل والخارج، أثار الرئيس عدة ملفات داخلية وخارجية بينهم ملف العلاقات مع الدول العربية، وأمريكا، وملف الشباب المحتجزين، وحروب الجيل الرابع، وغيرها من الأمور والتساؤلات التي أجاب عنها الرئيس، مقدمًا كشف حساب عن سبعة شهور تولى فيها سدة الحكم بمصر.

أكد الرئيس خلال خطابه على أنه بحق رجل دمث الخلق، شديد الذكاء في التعامل مع مستجدات الأمور على كافة المناحي، وهنا يحضرني قول لأصحاب مقولة "الرئيس النحنوح".. ما رأيكم بالرئيس النحنوح اليوم؟ هل أعجبتكم ضرباته الجوية؟ هل رأيتم رجل المخابرات الحربية وهو يرد على داعش وعلى أمريكا وغيرها من الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية؟

كما تطرق الرئيس برسائل واضحة إلى دول الخليج العربي، وردًا على بعض التسريبات التي تطلقها جماعة الإخوان من آن لآخر لتكدير العلاقات وإستكمال مخططها للوقيعة وإفضال أية تحالفات ضد مصالحهم ومصالح أمريكا بالمنطقة..

رئيسنا البطل.. حماك الله ووفقك وسدد خطاك لأجل مصر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :