بقلم : عماد توماس وربما لم يتفق الكثير من مسيحي] ومسلمي مصر على "كره" رجل مثلما اتفقوا على بيباوى... حتى أن بعض الأقباط المسيحيين على الفيس بوك انشأوا جروبا بعنوان " نبيل لوقا بيباوى...اذهب إلى الجحيم" . سيرة ذاتية وإذا أسعدك أو أتعسك الحظ وحصلت عل الكارت الشخصي له ستحتاج لبضع دقائق لتقرأ القابه المدونة على الكارت. نبيل لوقا بيباوي-كما تخبرنا موسوعة ويكيبيديا- من مواليد قرية بهجورة بنجع حمادي بمحافظة قنا، عام 1944، تخرج في كلية الشرطة عام 1966، عمل أستاذا للقانون في كلية الشرطة، وخرج على المعاش برتبة لواء عام 9219. له العديد من المؤلفات في الشؤون المسيحية والإسلامية منها : الوحدة الوطنية.. نموذج طنطاوي وشنودة، الوحدة الوطنية ومأساة التعصب، السيدة العذراء وادعاءات المفترين، السيد المسيح وادعاءات المفترين، مشاكل الأقباط في مصر، خطورة مناقشة العقائد في الإسلام والمسيحية، محمد الرسول صلى الله عليه وسلم وادعاءات المفترين، انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء، الإرهاب ليس صناعة إسلامية، زوجات الرسول والحقيقة والافتراء في سيرتهن، الجزية على غير المسلمين.. عقوبة أم ضريبة، الأقباط...هل ساعدوا المسلمين في فتح مصر بيباوى هو وكيل لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشورى،عضو جمعية الإخاء الديني، وعضو المجالس القومية المتخصصة، و أستاذ القانون بكليتي الحقوق والشرطة.أستاذ القانون الجنائي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات البابوي، كاتب بالأهرام وصحف أخري، رئيس نادي ليونز القاهرة الدولي ، عضوا في لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة...وما خفي كان "أكثر" خالف ...تُعرف • قاد بيباوي حملة داخل مجلس الشورى يؤكد فيها على ضرورة بقاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، باعتبارها تمثل حماية للمسيحيين، وأن مبادئ الشريعة ستطبق عليهم وأولها حرية العقيدة . • في ندوة جمعته مع يوسف زيدان عن رواية "عزازيل" قال بباوى : "رواية عزازيل لم تخرج عما جاء في الكتب الدينية المسيحية، وعن الكتب التي كتبها البابا شنودة بنفسه" !! • وفى أزمة القبض والاعتداء على متظاهرى 6 ابريل، يخرج بيباوى –اللواء السابق- ليدافع عن الداخلية نافيا اى اعتداءات حدثت من قبل الشرطة ضد الشباب، حتى إن الناشطة جميلة إسماعيل قالت له " أنت لا تدافع عن أبناء جلدتك فهل تدافع عن شباب 6 ابريل" • وبعد تهديد نائب الرصاص بإطلاق الرصاص على المتظاهرين خرج بيباوى بدافع عنه قائلا " إن ذلك ما هو إلا “تعبير مجازي مثل ما يقوله الأب لابنه حين يريد أن يخيفه". !! • يصفه المسيحيون بأنه "يهوذا" العصر الذي خان المسيح وباعة بثلاثين من الفضة، والبعض يعتبره باحث عن المال والشهرة. • يردد دائما بيباوي بأن 80% من مشاكل الأقباط قد تم حلها، وان مشاكل المسيحيين هى مشاكل للمصريين. • أنكر "بطرس" المسيح ثلاث مرات، لكنه عاد وتاب، وخان "يهوذا" المسيح وندم لكنه شنق نفسه...وما أجمل أن نختم بقول أحد زوار الانترنت في رسالة وجهها لبيباوى قائلا له " ندعو له أن يرجع إلى نفسه ويحاسبها ويندم على ما بدر منه طوال السنوات الماضية من مواقف ولا يبيع بكوريته بطبق عدس أو سيده بثلاثين من الفضة " ... فهل يفعلها !! |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣٠ صوت | عدد التعليقات: ٦٧ تعليق |