الأقباط متحدون | حافظ إبراهيم.. شاعر الشعب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٥ | الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥ | ١٩أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

حافظ إبراهيم.. شاعر الشعب

الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥ - ٥١: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
حافظ إبراهيم.. شاعر الشعب
حافظ إبراهيم.. شاعر الشعب

خاص – الأقباط متحدون
يلقب بـ"شاعر النيل" أو "شاعر الشعب".. هو الشاعر الكبير حافظ إبراهيم، المولود في 24 فبراير عام 1872، على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل أمام ديروط وهي قرية بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية، ونشأ يتيما وكان يعيش مع خاله في طنطا، ونظرا لضيق الحال رحل وترك له رسالة قال فيها: " ثقلت عليك مؤونتي".

الميراث الشعري الذي تركه حافظ إبراهيم كان مميزا جدا، فهو يعتبر سجلا للأحداث التي عاصرها، حيث كان يخلق من كل حادث هام موضوعا لشعره، ويقول عنه الشاعر العراقي "فالح الحجية": "يتميز شعر حافظ إبراهيم بالروح الوطنية الوثابة نحو التحرر ومقارعة الاستعمار سهل المعاني واضح العبارة قوي الأسلوب متين البناء أجاد في كل الأغراض الشعرية المعروفة".

علاقته بأمير الشعراء أحمد شوقي، كانت قوية جدا، فقد ساعده شوقي في الحصول على لقب "بك" وحاول أن يوظفه في جريدة الأهرام ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب الأهرام،  وخشيته من المبعوث البريطاني اللورد كرومر، وعندما رحل حافظ إبراهيم أخفى سكرتيره –شوقي- الخبر لمدة ثلاثة أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عنه، ولما عرف شرد لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ:
"قد كنت أوثر أن تقول رثائي        يا منصف الموتى من الأحياء"

توفى حافظ إبراهيم في 21 يونيو عام 1932 عن عمر يناهز الـ60 عاما، تاركا ميراثا أدبيا ضخما، ومن أهم قصائده: "سمَا الخطيبانِ في المعالِي"، و"عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ"، و"أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ"، و"يا سَيِّدي وإِمامي"، ومن أهم كتاباته الأدبية: "البؤساء: ترجمة عن فكتور هوجو"، و"ليالي سطيع"، في النقد الاجتماعي، و"في التربية الأولية"، و"الموجز في علم الاقتصاد" بالاشتراك مع خليل مطران.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :