الكاتب
جديد الموقع
شجرة الغضب .... إهتز له القلب ...!!
نبيل المقدس
قرأت مؤخرا عن شجرة غريبة .. من فصيلة اللبخ ويبلغ إرتفاعها ثمانية أقدام . ويقول العلماء المتخصصون في علم النباتات وبعد دراسة دقيقة لها , أنها عندما تبلغ تمام نموها تلتف أوراقها كل مساء .. كل ورقة تلتف علي ذاتها حتي تشبه ذنب الخنزير وتتهيأ للنوم. فإذا ما لمست يد تلك الأوراق تهتز الشجرة كما تصبح في حالة قلق وإنزعاج .. قإذا ما إستمر اللمس إهتزت الأغصان بعنف , بل إهتزت الشجرة كلها معلنة إستياءها التام .. فإذا لم ينقطع اللمس , أخرجت الشجرة من أوراقها رائحة كريهة تُسبب صداعب شديدا للقريب منها.
هذه هي سياستنا الدولية ... وهي عدم الهجوم إلا عندما يمس لنا طرف ... وهذا ما رأيناه في الهجوم الجوي الذي لم يطول الشعب إنتظاره و أن يسمع عن الأخذ بالثأر .. فعندما لمست يادوب دواعش الغبرة ابنائنا الأقباط في ليبيا بل تخطوا حدودهم علي معاقبة الاقباط الأسري في ليبيا بسفكهم علي شاشات التلفاز للذنب لم يرتكبوه إلا انهم شباب يعمل خارج بلادهم لكي يكسبوا من عرق جبينه .. وليس عن طريق القتل التي تستخدمها الدواعش بإغراق رجالهم بالمال والحريم بمجرد قتل أي إنسان كافر في نظرهم .
وقتها إهتزت مصر هزة عنيفة بجميع طوائف الشعب الأصيل .. وإهتز غصن كل بيت في البلاد .. وإنتظرنا ما سيحدث بعد ذلك .. لم يمتلكنا الخوف من شرزمة ارهابية , حاولت أن تُظهر عضلاتها امام الجيش والشعب المصري .. ونسوا من هم المصريين .. نسوا أنها من الدول المحسوبة علي باقي جيوش العالم بأن جيشها بأفرادها ومعداتها في المركز الثالث عشر .. لكن أتصور سوف تصبح في غصون شهرين من العشرة الأوائل في العالم تنطيما وكبرياء وعددا..
مقالي هذا ردا علي بعض المواقع , وبعض التعليقات من افراد مصر .. فقد علقت بعض المجاميع أن عدم وجود علامات الفزع والرعب علي أبنائنا وهم يرتدون "اوفارول" ذات اللون البرتقالي , الذي يدل علي تأكيد ذبحهم أمام العالم .. علي أن حالة الثبات التي تحلي بها الشباب القبطي يدل علي أنهم في حالة تخدير بحيث يكونوا أداة مطاطية وتطيع بلا أدني تفكير بما يفعلونه بهم الدواعش اثناء التصوير .. حيث أكيد كرروا وإعادوا المناظر والمشاهد عدة مرات قبل تنفيذ الذبح علي أساس أن الأقباط مخدرين لكي لا يدركون بما يحدث حولهم ... ويخرج هذا المشهد في أعظم إخراجا وتصويرا .. تحاول هذه
المجموعات المندهشة إلصاق عملية التخدير لهؤلاء الشباب وتستبعد أن الرب وحده هو الذي أعطاهم هذه الروح العظيمة , وانا أعتبر أن كل واحد من الـ 21 شهيدا هو إستفانوس اول شماس وأول شهيد من الشهداء الذين تبعوا المسيح . فكل واحد من هؤلاء الأحباء هو إستفانوس ... وكلمة إستفانوس تعني " إكليل من الورود " و إنّ الصفة التي يتميّز بها استفانوس هي كونه مملوءاً بالروح القدس (أعمال الرسل 6: 5 )"5فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلاً مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ "
المجموعات المندهشة إلصاق عملية التخدير لهؤلاء الشباب وتستبعد أن الرب وحده هو الذي أعطاهم هذه الروح العظيمة , وانا أعتبر أن كل واحد من الـ 21 شهيدا هو إستفانوس اول شماس وأول شهيد من الشهداء الذين تبعوا المسيح . فكل واحد من هؤلاء الأحباء هو إستفانوس ... وكلمة إستفانوس تعني " إكليل من الورود " و إنّ الصفة التي يتميّز بها استفانوس هي كونه مملوءاً بالروح القدس (أعمال الرسل 6: 5 )"5فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلاً مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ "
أحب أن اقول لهؤلاء الذين يحاولون إضعاف العقيدة المسيحية , وإن الإرتباط والإيمان بها تعطي حياة افضل .. و أن المملوء بالروح هو المملوك بالروح.
فكإن كل من هؤلاء الشباب بين يديّ الروح كالطين بين يديّ الفخاريّ. لذلك وقفوا من أجل الربّ وقفة البطل في التضحية وعدم انكسار وإنكار سيدهم . وهكذا استطاعوا التفوّق على غيرهم ..
فكانت شهادتهم بدمهم من أجل يسوع، وكانوا أيضاً أشباه بالمسيح في حياته ومماته معاً. من هنا نقدر أن نتبيّن أهمية وضرورة الامتلاء بالروح القدس لا للخدام فقط بل للمؤمنين بدون استثناء. قال حنانيا لبولس الرسول عند تجديده: في أعمال الرسل 9: 17 " مَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ
وَقَالَ: «أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ، قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ، لِكَيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ». وقال بولس نفسه في رسالته إلى أهل أفسس 5: 18 "ولا تسكروا بالخمر. بل امتلئوا بالروح". ومتى امتلأ المؤمن بالروح الإلهي فإنه يتحوّل إلى رجلٍ آخر ولا بدّ أن تظهر ثمار الملء في حياته ..!
فكإن كل من هؤلاء الشباب بين يديّ الروح كالطين بين يديّ الفخاريّ. لذلك وقفوا من أجل الربّ وقفة البطل في التضحية وعدم انكسار وإنكار سيدهم . وهكذا استطاعوا التفوّق على غيرهم ..
فكانت شهادتهم بدمهم من أجل يسوع، وكانوا أيضاً أشباه بالمسيح في حياته ومماته معاً. من هنا نقدر أن نتبيّن أهمية وضرورة الامتلاء بالروح القدس لا للخدام فقط بل للمؤمنين بدون استثناء. قال حنانيا لبولس الرسول عند تجديده: في أعمال الرسل 9: 17 " مَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ
وَقَالَ: «أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ، قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ، لِكَيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ». وقال بولس نفسه في رسالته إلى أهل أفسس 5: 18 "ولا تسكروا بالخمر. بل امتلئوا بالروح". ومتى امتلأ المؤمن بالروح الإلهي فإنه يتحوّل إلى رجلٍ آخر ولا بدّ أن تظهر ثمار الملء في حياته ..!
قوة الإيمان والملء بالروح القدس والثقة في حياة روحية سماوية هي التي جعلتهم يصمتون مرنمين ومصلين .. كانت الإبتسامة علي شفايفهم , وعيونهم ناظرة إلي الإمام يشهدون كوي السماوات مفتوحة أمامهم .. والأن أنتم تنعمون بالملكوت ومتوجين بأكاليل الحياة الأفضل .....طــــــــوباكم!!
وتسمحوا لي أن اكتب تأمل للدكتور شادي جورج "
طابورين ماشيين جنب بحر .... في يوم أبكي كل العبـــــــــــــــاد
طابــــــــــــــــــور سفاحين .... وطابور أعـــــــــــــــز الــــولاد
طابور في ايديهم سكاكين .... وطابور لإيدين مربوطين لكن شداد
طابور بيبصوا من فتــــــــــــــحة للعينين .... وطابور عينين للسما متثبتين في عنــــــــــــــــاد
طابور واقفين وشايلين مــــــــــــــــــوت .... وطابور راكعين والحياة الثانية علي أتم الإستعداد
طابور حِس عالي وزعيق وتهديد ووعيد .... وطابور هدوء وسلام ع القلب ســـــــــــــــــــــاد
سؤال :
هو مين خايف من مين ؟؟
طابور الهامــــــــــــــــــــــــــات العالية
المكشــــــــــــــــــــوفة الممدودة للسما
ولا طابور الروس الملفوفة في السواد
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :