رئيس البرلمان اللبناني يتحدث عن رسائل لإحتواء أزمة حزب إلله ومصر

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طي ملف الخلاف الناشئ بين مصر وحزب الله اثر اعتقال السلطات المصرية شبكة تابعة للحزب يعمل أفرادها على ادخال ذخائر واشخاص الى قطاع غزة.

وتحدث بري الذي يتزعم حركة امل الشيعية عن رسائل بينه وبين المسؤولين المصريين لمعالجة هذا الملف خلال خطاب في بلدة قانا في جنوب لبنان السبت.

وقال: غيرة المقاومة في لبنان على الامن القومي للأمة بل انها تشكل احد خطوط الدفاع عن مصالح الأمة وهي بهذه الصفة ضنينة وغيورة على امن ومصالح الشقية الكبرى مصر وهي لن تتورط بالتخطيط لضرب اي منشآت سياحية كانت ام استراتيجية في مصر.

واعتبر بري ان ما جرى على خلفية الاعتقالات لافراد شبكة في مصر هو خلاف في وجهتي نظر ترى الاولى ان غزة تشكل حديقة خلفية في مصر يؤثر اللعب بها على مصلحة النظام ووجهة نظر اخرى ترى ان غزة قاعدة للمقاومة وساحة لها.

ودعا لطي الملف واجراء حوار يمنع صناعة الاختلافات بين مصركبرى الاخوات العربيات وبين كل شقيق سواء كان دولة او غير دولة .

من جهة ثانية تساءل بري : هل بدأ عهد دولي جديد يتسم بالسلام والاستقرار؟.

الا انه قال ان الجواب سرعان ما يحمل الينا مجزرة اسرائيلية جديدة.

ونسأل هذا العام ماذا بعد غزة والشهداء والجرحى. الجواب نعرفه ان القتل هو شريعة اسرائيل.

وقال: ان حكومة اليمين الاسرائيلي ترى ان اتجاه المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين هو عجز هذا المجتمع عن السلام مع ذاته فكيف مع الآخرين.

ودعا بري الجميع الى ربط الاحزمة ومواجهة الاستحقاقات لأن تشكيل حكومة ( بنيامين ) نتانياهو على النحو الذي جرى هو تحضير لحروب أخرى".

واشار الى ان كل المراقبين والمحللين يرون ان حكومة بنيامين نتانياهو تقرّب اسرائيل من الوصول الى نقطة الانكسار في ما يوصف بالتحدي الايراني وتحدي المقاومة.

وحذر من ان حكومة نتانياهو محكومة ب اتخاذ خطوات دراماتيكية على المستويات كافة.

ورأى بري ان الرهان على تصادم وجهات النظر بين سياسة اميركا واسرائيل وهم.

وقال ان اسرائيل بدل ان تتلقى تأنيبا من واشنطن على ما صدر من اعلانات سياسية في حكومة نتانياهو تلقت 14 ألف طن من الذخائر.

وحذر من ان المخطط هو تهجير عرب 1984 ( عرب اسرائيل ) الى الاردن ولبنان.