بقلم: ميخائيل رمزى عطاالله

عمت الفرحة بلادي بلاد أسوان في 75 يعنى من 35 سنة بالتمام
 كنا أطفال صغيرين   لكن فاهمين   أن أسوان أصبحت أبراشية مستقلة تمام
 وشرفنا البابا شنودة بزيارة رعوية  ليأخذ رأى الشعب في راعى للإبراشية
 وكان رد الشعب بوقار والتزام من يختاره البابا أسقفنا وله جزيل الاحترام
واختارت العناية الإلهية أبونا جورجيوس السرياني  من خيرة رهبان البرية
وسيم بإسم الأنبا هدرا أسقف أسوان ليعيش الشعب فى محبة  و سلام وأمان
وجاء نيا فتة ليقيم في الإبراشية فى غرفة بسيطة  أشبة بمغارة جبلية
الشمس بتضرب فيها من كل مكان صعب الراحة فيها أو أحد فيها ينام
ولما الخدام حبوا الأمر يعالجوه جابوا شوية بلاط على السقف وضعوة
وبعدها سمع سيدنا مشكلة أسوان  مشكلة كنيسة الملاك والشعب منها تعبان
والمتنيح أبونا أرميا أسد واقف فى المكان الله ينيح نفسه  كان  صمام أمان
دا مرة واحد قال لسيدنا لو  حليت المشلكة دى بس يبقى تمام التمام
ومع دا كلة كانت الإبراشية فقيرة تعانى فقر الإيرادات وقلة الحيلة
وسلم سيدنا الإبراشية للرب يسوع المسيح وعاش فى الصلاة والصوم والتسبيح
وجاء الحل بعد الصلوات مريح بشراء الكنيسة والفيلا باتساع  فسيح
ووافق سيدنا رغم المبلغ الكبير مع العلم لا يوجد معه  منه أقل القليل
وبدأ جمع الفلوس من الكرازة المرقسية من أسوان للقاهرة الى الإسكندرية
و حدث قصص مؤثرة فى العطاء حتى أن أحد الأباء لم يمنع نفسه من البكاء
وبنى سيدنا صرح عملاق جميل بإسم كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل
أصبحت من معالم أسوان السياحية كلنا نفتخر بها كمنارة أرثوزكسية
وبنى سيدنا فى كل الإبراشية من أبو سمبل  للعدرا  فى السباعية
وتعميردير الأنبا باخوميوس بإدفو وإعادة له الحياة الرهبانية
وتعمير دير الأنباهدراغرب أسوان ومؤتمر عالمى عن الحياة الرهبانية زمان
وسيامة أباء كهنة موقريبين لرعاية الشعب المسيح مؤمنيين
يعوزنى الكثير ياسيدنا لأسرد الإنجازات فهى كثيرة تحتاج لسجلات
الكل يحبك ياسيدنا شعب ومسؤلين وعلاقة محبة قوية من إخوتنا المسلمين
وجريدة الأنباء الأسوانية إختارتكم ضمن أفضل عشر شخصيات للسنه المنتهية
متعك الله ياسيدنا بالصحة القوية ومع نيافتك نحيا حياة للمسيح مرضية
صلى عنا دائماً يا أبينا المطران ياملاك المجمع  وملاك ومطران أسوان