بقلم:  عبدالمنعم عبدالعظبم
عدودة مصرية 3 اليتيم كتب عبدالمنعم عبدالعظيم تطلق كلمة اليتيم على الشخص الذى فقد اباه فاليتم حالة انسانية ذلك ان فقد الاب بما له من مكانة خاصة فى الأسرة المصرية يعد كارثة فعلى الأب تقع المسؤلية الأولى فى بناء الأسرة والحفاظ عليها واليه تنتسب وعليه تعتمد فى معيشتها ماديا وتربويا لذلك يسمونه رب الأسرة ولا ينظر الى الابن إلا من خلال أبوه فيقال ابن فلان وبفقد الأب يفقد الابن الحنان والتوجيه والتربية والحماية والسند الحقيقى فيشعر بعدم التساوي مع اقرأنه ويشعر بالزلة والمهانة والانكسار تقول البكائية ريت اليتيم فى سند بوابة نفسه دليلة يقول لمين يابا ومهما كبر الابن وتعمم يحتاج الى سند الأب ولدك اخويا أن كان كبير ومتعمم يعوز سنادة يعوز متكلم وتأخذه الحيرة في من يكفله بعد أبيه الخال العم ريت اليتيم ماشى ورا خاله نفسه دليلة وكادنى حاله ريت اليتيم ماشى ورا عمه نفسه دليلة وكادنى همه ان المذلة تصبح سمة اليتيم يتوارى ملطوعا على الباب والحيط والله اليتيم امارته عندى إن تار فى كلمة يتلطع جنبى والله اليتيم إمارته فى البيت ان تار فى كلمة يتلطع على الحيط عيال الجدع كيف العمل فيهم صاروا زماقى مين يرضيهم عيال الجدع كيف العمل فيهم اللى خلقهم يتعلق بيهم واليتيم دائما هو فى حاجة الى ابوه يمسك بيده ويرتاح الى جواره ياريت يا ابويا تغيب وتغيب وتشوف من زرع الجميل طيب ان لبسونى الجوخ ما أريده اريد ابويا ومسكتى فى أيده ان لبسونى الجوخ ما احبه اريد ابويا وقعدتى جنبه ياخالى ربينى وخدنى معاك لابد أبويا يوم الرحيل وصاك ياخالى ورينى قرار جيبك لحسن أبويا يلزمك عيبك ياخالى ورينى بلا هته ابويا مات بقيت ابويا انت مين قال عمى كيف ابوى يكذب ابوى حنين وحنيته تغلب ياريت يابويا تغيب وتجينا وتشوف مين زرع الجميل فينا ابويا راح السوق يكسينى ليل عليه الليل ونسينى ابويا راح السوق يتسوق ليل عليه الليل واتعوق والله اليتامى وردهم مايل وقعادهم بين العيال باين والله اليتامى وردهم مخطوف وقعادهم بين العيال معروف وهكذا تصور بكائيات اليتيم حاله من المذلة والانكسار فى صور تستدر الأولى برعايته بعد أبيه الخال ثم العم وكل هذا لايغنيه عن الاب وعطفه وحنانه ريت ولدك يعلى ويتعلى وابويا بطى ماجاش ياعمة ريت ولدك يعلى ويتوانى وابويا بطى ماجاش ياخالة وريت بمعنى رأيت اليتم حالة تستدر العطف والشفقة فتحن اليهم القلوب جعلت اليتامى عيال جيرانى اتارى اليتامى خاص حبانى جعلت اليتامى عيال جارتنا اتارى اليتامى خاص حبايبنا وجعلت هنا تعنى افتكرت او حسبت اليتم حاله من الذلة حتى وان ترك له أبوه المال والكفاية ان كان اليتيم بالعبد والخدام برضه دليل وتكعبله الأيام ان كان اليتيم بالعبد والعبدة برضه دليل وتدوخه الدنيا انظر كيف تصف المعددة ضناها باليتيم وحالته من الذلة والانكسار ماحدش ضنانى وغير احوالى غير اليتيم وقعدته جارى انها تشعر بالحالة النفسية لليتيم وتحاول إبعاد رفاقه الذين يتحدثون عن ابائهم إمامه مراعاة لحالة اليتيم النفسية ياللى بابوكم ما تقعدوش جارى تقولوا يابويا تشغلوا بالى ياللى بابوكم ما تقعدوش جنبى تقولوا يابويا توجعوا قلبى حتى اطايب الطعام لاتغنى عن الأب وان اكلونى كل يوم لحمة كلمة ابويا الذ لى واحلى وان اكلونى كل يوم ضانى كلمة أبويا الذ وأحلا لى وتستمر حاجة اليتيم الى الاب الغائب ويتمنى ان يلبسه ابوه ثوبا لايبلى حتى لايحتاج الى احد يابويا هات لى ثوب مايدوبشى ده العم ولا الخال مايدومشى هذا اليتيم يشكوا من جحود الوصى الى ابيه وصيت علينا وصاحب الوصا كداب صاحب الوصا قفل علينا الباب وصيت علينا وصاحب الوصا يكدب صاحب الوصا قفل علينا من المغرب وهذا يتيم يحاور اباه قوللى يا ابويا وصيت على مين جيت أوصى لقيت اللسان تقيل قوللى يا ابويا وصيت على امال جيت اوصى لقيت النفس تعبان يضيق اليتيم بالهوان فيبحث عن الاب ماريتش ابويا ياعم يافايت أبوك يا اخويا فى بيت عمته بايت ماريتش ابويا ياعم ياجمال ابوك يا اخويا فى بيت عمته نعسان ماريتش ابويا ياعم يا معود ابوك يا اخويا فى بيت عمته حود يابويا خدنى فى درى كمك عاود يا ولدى وصيت عليك عمك يابويا خدنى فى درى كمامك عاود يا ولدى وصيت عليك خالك ان اليتيم لايلتئم جرحه الا بعودة الاب ابعت لا بويا مرسال ورا مرسال وان ما جابته الحنية يجيبه العار ابعت لابويا مرسال وانا اجيبه وان ماجابته الحنة العاريجيبه احنا ولاد السبع ماهوش قول صبحنا دلالة عند دول ودول احنا ولاد السبع من غير كلام صبحنا نراعى العم ويا الخال تقول البكائية ياعمى ربينى بغزير مالك من بعد ابويا صرت خدامك ياخال ربينى بغزير المال من بعد ابويا صرت ليك خدام كون كبير فى الجمع يا خالى وان مال على الجمع توعى لى كون كبير فى الجمع يا عمى وان مال على الجمع تضمنى وهاهو اليتيم يشعر ان حنية العم والخال زائفة لاتصل الى حنلن الأب يقول فى حسرة عمى وخالى الاثنتين أهم واقفين من بعد أبويا الاثنين كدابين اليتيم فى حاجة الى نصرة لا تتوفر فى غير الأب ان مال على الجمع اقول له ايه لو كان أبويا حاضركان يرد عليه ان مال على الجمع وقام له راس لو كان أبويا حاضر كان يقول له حاص (حاص بمعنى امتنع)

ومن الحسرة تمرض إلام ويخشى الابن ان تموت ويصبح يتيم الأبوين يقول يا صايد الغزلان ياعمى اوعى تصيد امى تيتمنى ياصايد الغزلان ياخالى أوعى تصيد امى على شانى وتعاتب العدودة الميت وسد يمينه فى التراب ونام ولاقال يابلة العيال تتهان وسد يمينه فى التراب ورقد ولاقال يابلة العيال تتعب (بله بمعنى ربما) وتتخيل انتظار اليتيم لعودة أبيه يقوموا اليتامى من خيار النوم يارب يا تينا بابونا اليوم يقوموا اليتامى من خيار مراقدهم يتسنطوا لحديت والدهم وايش ماطلبته يا يتيم نديك طلبت الربابة عند أبوك ما لقيت وايش ماطلبته يا يتيم قول لى طلبت الربابة عند ابوى وامى وعندما تستبد بها الحيرة يندفع لسانها تشكوا الى الله قدر هذا اليتيم روح يا يتيم عتبك على مولاك ما تكون سعيد كان أبوك رباك روح يا يتيم عتبك على ربك ما تكون سعيد كان أبوك حضرك عبدالمنعم عبدالعظيم مدير مركز دراسات تراث الصعيد عدودة مصرية 3 اليتيم كتب عبدالمنعم عبدالعظيم تطلق كلمة اليتيم على الشخص الذى فقد اباه فاليتم حالة انسانية ذلك ان فقد الاب بما له من مكانة خاصة فى الأسرة المصرية يعد كارثة فعلى الأب تقع المسؤلية الأولى فى بناء الأسرة والحفاظ عليها واليه تنتسب وعليه تعتمد فى معيشتها ماديا وتربويا لذلك يسمونه رب الأسرة ولا ينظر الى الابن إلا من خلال أبوه فيقال ابن فلان وبفقد الأب يفقد الابن الحنان والتوجيه والتربية والحماية والسند الحقيقى فيشعر بعدم التساوي مع اقرأنه ويشعر بالزلة والمهانة والانكسار تقول البكائية ريت اليتيم فى سند بوابة نفسه دليلة يقول لمين يابا ومهما كبر الابن وتعمم يحتاج الى سند الأب ولدك اخويا أن كان كبير ومتعمم يعوز سنادة يعوز متكلم وتأخذه الحيرة في من يكفله بعد أبيه الخال العم ريت اليتيم ماشى ورا خاله نفسه دليلة وكادنى حاله ريت اليتيم ماشى ورا عمه نفسه دليلة وكادنى همه ان المذلة تصبح سمة اليتيم يتوارى ملطوعا على الباب والحيط والله اليتيم امارته عندى إن تار فى كلمة يتلطع جنبى والله اليتيم إمارته فى البيت ان تار فى كلمة يتلطع على الحيط عيال الجدع كيف العمل فيهم صاروا زماقى مين يرضيهم عيال الجدع كيف العمل فيهم اللى خلقهم يتعلق بيهم واليتيم دائما هو فى حاجة الى ابوه يمسك بيده ويرتاح الى جواره ياريت يا ابويا تغيب وتغيب وتشوف من زرع الجميل طيب ان لبسونى الجوخ ما أريده اريد ابويا ومسكتى فى أيده ان لبسونى الجوخ ما احبه اريد ابويا وقعدتى جنبه ياخالى ربينى وخدنى معاك لابد أبويا يوم الرحيل وصاك ياخالى ورينى قرار جيبك لحسن أبويا يلزمك عيبك ياخالى ورينى بلا هته ابويا مات بقيت ابويا انت مين قال عمى كيف ابوى يكذب ابوى حنين وحنيته تغلب ياريت يابويا تغيب وتجينا وتشوف مين زرع الجميل فينا ابويا راح السوق يكسينى ليل عليه الليل ونسينى ابويا راح السوق يتسوق ليل عليه الليل واتعوق والله اليتامى وردهم مايل وقعادهم بين العيال باين والله اليتامى وردهم مخطوف وقعادهم بين العيال معروف وهكذا تصور بكائيات اليتيم حاله من المذلة والانكسار فى صور تستدر الأولى برعايته بعد أبيه الخال ثم العم وكل هذا لايغنيه عن الاب وعطفه وحنانه ريت ولدك يعلى ويتعلى وابويا بطى ماجاش ياعمة ريت ولدك يعلى ويتوانى وابويا بطى ماجاش ياخالة وريت بمعنى رأيت اليتم حالة تستدر العطف والشفقة فتحن اليهم القلوب جعلت اليتامى عيال جيرانى اتارى اليتامى خاص حبانى جعلت اليتامى عيال جارتنا اتارى اليتامى خاص حبايبنا وجعلت هنا تعنى افتكرت او حسبت اليتم حاله من الذلة حتى وان ترك له أبوه المال والكفاية ان كان اليتيم بالعبد والخدام برضه دليل وتكعبله الأيام ان كان اليتيم بالعبد والعبدة برضه دليل وتدوخه الدنيا انظر كيف تصف المعددة ضناها باليتيم وحالته من الذلة والانكسار ماحدش ضنانى وغير احوالى غير اليتيم وقعدته جارى انها تشعر بالحالة النفسية لليتيم وتحاول إبعاد رفاقه الذين يتحدثون عن ابائهم إمامه مراعاة لحالة اليتيم النفسية ياللى بابوكم ما تقعدوش جارى تقولوا يابويا تشغلوا بالى ياللى بابوكم ما تقعدوش جنبى تقولوا يابويا توجعوا قلبى حتى اطايب الطعام لاتغنى عن الأب وان اكلونى كل يوم لحمة كلمة ابويا الذ لى واحلى وان اكلونى كل يوم ضانى كلمة أبويا الذ وأحلا لى وتستمر حاجة اليتيم الى الاب الغائب ويتمنى ان يلبسه ابوه ثوبا لايبلى حتى لايحتاج الى احد يابويا هات لى ثوب مايدوبشى ده العم ولا الخال مايدومشى هذا اليتيم يشكوا من جحود الوصى الى ابيه وصيت علينا وصاحب الوصا كداب صاحب الوصا قفل علينا الباب وصيت علينا وصاحب الوصا يكدب صاحب الوصا قفل علينا من المغرب وهذا يتيم يحاور اباه قوللى يا ابويا وصيت على مين جيت أوصى لقيت اللسان تقيل قوللى يا ابويا وصيت على امال جيت اوصى لقيت النفس تعبان يضيق اليتيم بالهوان فيبحث عن الاب ماريتش ابويا ياعم يافايت أبوك يا اخويا فى بيت عمته بايت ماريتش ابويا ياعم ياجمال ابوك يا اخويا فى بيت عمته نعسان ماريتش ابويا ياعم يا معود ابوك يا اخويا فى بيت عمته حود يابويا خدنى فى درى كمك عاود يا ولدى وصيت عليك عمك يابويا خدنى فى درى كمامك عاود يا ولدى وصيت عليك خالك ان اليتيم لايلتئم جرحه الا بعودة الاب ابعت لا بويا مرسال ورا مرسال وان ما جابته الحنية يجيبه العار ابعت لابويا مرسال وانا اجيبه وان ماجابته الحنة العاريجيبه احنا ولاد السبع ماهوش قول صبحنا دلالة عند دول ودول احنا ولاد السبع من غير كلام صبحنا نراعى العم ويا الخال تقول البكائية ياعمى ربينى بغزير مالك من بعد ابويا صرت خدامك ياخال ربينى بغزير المال من بعد ابويا صرت ليك خدام كون كبير فى الجمع يا خالى وان مال على الجمع توعى لى كون كبير فى الجمع يا عمى وان مال على الجمع تضمنى وهاهو اليتيم يشعر ان حنية العم والخال زائفة لاتصل الى حنلن الأب يقول فى حسرة عمى وخالى الاثنتين أهم واقفين من بعد أبويا الاثنين كدابين اليتيم فى حاجة الى نصرة لا تتوفر فى غير الأب ان مال على الجمع اقول له ايه لو كان أبويا حاضركان يرد عليه ان مال على الجمع وقام له راس لو كان أبويا حاضر كان يقول له حاص (حاص بمعنى امتنع) ومن الحسرة تمرض إلام ويخشى الابن ان تموت ويصبح يتيم الأبوين يقول يا صايد الغزلان ياعمى اوعى تصيد امى تيتمنى ياصايد الغزلان ياخالى أوعى تصيد امى على شانى وتعاتب العدودة الميت وسد يمينه فى التراب ونام ولاقال يابلة العيال تتهان وسد يمينه فى التراب ورقد ولاقال يابلة العيال تتعب (بله بمعنى ربما) وتتخيل انتظار اليتيم لعودة أبيه يقوموا اليتامى من خيار النوم يارب يا تينا بابونا اليوم يقوموا اليتامى من خيار مراقدهم يتسنطوا لحديت والدهم وايش ماطلبته يا يتيم نديك طلبت الربابة عند أبوك ما لقيت وايش ماطلبته يا يتيم قول لى طلبت الربابة عند ابوى وامى وعندما تستبد بها الحيرة يندفع لسانها تشكوا الى الله قدر هذا اليتيم روح يا يتيم عتبك على مولاك ما تكون سعيد كان أبوك رباك روح يا يتيم عتبك على ربك ما تكون سعيد كان أبوك حضرك عبدالمنعم عبدالعظيم مدير مركز دراسات تراث الصعيد عدودة مصرية 3 اليتيم كتب عبدالمنعم عبدالعظيم تطلق كلمة اليتيم على الشخص الذى فقد اباه فاليتم حالة انسانية ذلك ان فقد الاب بما له من مكانة خاصة فى الأسرة المصرية يعد كارثة فعلى الأب تقع المسؤلية الأولى فى بناء الأسرة والحفاظ عليها واليه تنتسب وعليه تعتمد فى معيشتها ماديا وتربويا لذلك يسمونه رب الأسرة ولا ينظر الى الابن إلا من خلال أبوه فيقال ابن فلان وبفقد الأب يفقد الابن الحنان والتوجيه والتربية والحماية والسند الحقيقى فيشعر بعدم التساوي مع اقرأنه ويشعر بالزلة والمهانة والانكسار تقول البكائية ريت اليتيم فى سند بوابة نفسه دليلة يقول لمين يابا

ومهما كبر الابن وتعمم يحتاج الى سند الأب ولدك اخويا أن كان كبير ومتعمم يعوز سنادة يعوز متكلم وتأخذه الحيرة في من يكفله بعد أبيه الخال العم ريت اليتيم ماشى ورا خاله نفسه دليلة وكادنى حاله ريت اليتيم ماشى ورا عمه نفسه دليلة وكادنى همه ان المذلة تصبح سمة اليتيم يتوارى ملطوعا على الباب والحيط والله اليتيم امارته عندى إن تار فى كلمة يتلطع جنبى والله اليتيم إمارته فى البيت ان تار فى كلمة يتلطع على الحيط عيال الجدع كيف العمل فيهم صاروا زماقى مين يرضيهم عيال الجدع كيف العمل فيهم اللى خلقهم يتعلق بيهم واليتيم دائما هو فى حاجة الى ابوه يمسك بيده ويرتاح الى جواره ياريت يا ابويا تغيب وتغيب وتشوف من زرع الجميل طيب ان لبسونى الجوخ ما أريده اريد ابويا ومسكتى فى أيده ان لبسونى الجوخ ما احبه اريد ابويا وقعدتى جنبه ياخالى ربينى وخدنى معاك لابد أبويا يوم الرحيل وصاك ياخالى ورينى قرار جيبك لحسن أبويا يلزمك عيبك ياخالى ورينى بلا هته ابويا مات بقيت ابويا انت مين قال عمى كيف ابوى يكذب ابوى حنين وحنيته تغلب ياريت يابويا تغيب وتجينا وتشوف مين زرع الجميل فينا ابويا راح السوق يكسينى ليل عليه الليل ونسينى ابويا راح السوق يتسوق ليل عليه الليل واتعوق والله اليتامى وردهم مايل وقعادهم بين العيال باين والله اليتامى وردهم مخطوف وقعادهم بين العيال معروف وهكذا تصور بكائيات اليتيم حاله من المذلة والانكسار فى صور تستدر الأولى برعايته بعد أبيه الخال ثم العم وكل هذا لايغنيه عن الاب وعطفه وحنانه ريت ولدك يعلى ويتعلى وابويا بطى ماجاش ياعمة ريت ولدك يعلى ويتوانى وابويا بطى ماجاش ياخالة وريت بمعنى رأيت اليتم حالة تستدر العطف والشفقة فتحن اليهم القلوب جعلت اليتامى عيال جيرانى اتارى اليتامى خاص حبانى جعلت اليتامى عيال جارتنا اتارى اليتامى خاص حبايبنا وجعلت هنا تعنى افتكرت او حسبت اليتم حاله من الذلة حتى وان ترك له أبوه المال والكفاية ان كان اليتيم بالعبد والخدام برضه دليل وتكعبله الأيام ان كان اليتيم بالعبد والعبدة برضه دليل وتدوخه الدنيا انظر كيف تصف المعددة ضناها باليتيم وحالته من الذلة والانكسار ماحدش ضنانى وغير احوالى غير اليتيم وقعدته جارى انها تشعر بالحالة النفسية لليتيم وتحاول إبعاد رفاقه الذين يتحدثون عن ابائهم إمامه مراعاة لحالة اليتيم النفسية ياللى بابوكم ما تقعدوش جارى تقولوا يابويا تشغلوا بالى ياللى بابوكم ما تقعدوش جنبى تقولوا يابويا توجعوا قلبى حتى اطايب الطعام لاتغنى عن الأب وان اكلونى كل يوم لحمة كلمة ابويا الذ لى واحلى وان اكلونى كل يوم ضانى كلمة أبويا الذ وأحلا لى وتستمر حاجة اليتيم الى الاب الغائب ويتمنى ان يلبسه ابوه ثوبا لايبلى حتى لايحتاج الى احد يابويا هات لى ثوب مايدوبشى ده العم ولا الخال مايدومشى هذا اليتيم يشكوا من جحود الوصى الى ابيه وصيت علينا وصاحب الوصا كداب صاحب الوصا قفل علينا الباب وصيت علينا وصاحب الوصا يكدب صاحب الوصا قفل علينا من المغرب وهذا يتيم يحاور اباه قوللى يا ابويا وصيت على مين جيت أوصى لقيت اللسان تقيل قوللى يا ابويا وصيت على امال جيت اوصى لقيت النفس تعبان يضيق اليتيم بالهوان فيبحث عن الاب ماريتش ابويا ياعم يافايت أبوك يا اخويا فى بيت عمته بايت ماريتش ابويا ياعم ياجمال ابوك يا اخويا فى بيت عمته نعسان ماريتش ابويا ياعم يا معود ابوك يا اخويا فى بيت عمته حود يابويا خدنى فى درى كمك عاود يا ولدى وصيت عليك عمك يابويا خدنى فى درى كمامك عاود يا ولدى وصيت عليك خالك ان اليتيم لايلتئم جرحه الا بعودة الاب ابعت لا بويا مرسال ورا مرسال وان ما جابته الحنية يجيبه العار ابعت لابويا مرسال وانا اجيبه وان ماجابته الحنة العاريجيبه احنا ولاد السبع ماهوش قول صبحنا دلالة عند دول ودول احنا ولاد السبع من غير كلام صبحنا نراعى العم ويا الخال تقول البكائية ياعمى ربينى بغزير مالك من بعد ابويا صرت خدامك ياخال ربينى بغزير المال من بعد ابويا صرت ليك خدام كون كبير فى الجمع يا خالى وان مال على الجمع توعى لى كون كبير فى الجمع يا عمى وان مال على الجمع تضمنى وهاهو اليتيم يشعر ان حنية العم والخال زائفة لاتصل الى حنلن الأب يقول فى حسرة عمى وخالى الاثنتين أهم واقفين من بعد أبويا الاثنين كدابين اليتيم فى حاجة الى نصرة لا تتوفر فى غير الأب ان مال على الجمع اقول له ايه لو كان أبويا حاضركان يرد عليه ان مال على الجمع وقام له راس لو كان أبويا حاضر كان يقول له حاص (حاص بمعنى امتنع) ومن الحسرة تمرض إلام ويخشى الابن ان تموت ويصبح يتيم الأبوين يقول يا صايد الغزلان ياعمى اوعى تصيد امى تيتمنى ياصايد الغزلان ياخالى أوعى تصيد امى على شانى وتعاتب العدودة الميت وسد يمينه فى التراب ونام ولاقال يابلة العيال تتهان وسد يمينه فى التراب ورقد ولاقال يابلة العيال تتعب (بله بمعنى ربما)

وتتخيل انتظار اليتيم لعودة أبيه يقوموا اليتامى من خيار النوم يارب يا تينا بابونا اليوم يقوموا اليتامى من خيار مراقدهم يتسنطوا لحديت والدهم وايش ماطلبته يا يتيم نديك طلبت الربابة عند أبوك ما لقيت وايش ماطلبته يا يتيم قول لى طلبت الربابة عند ابوى وامى وعندما تستبد بها الحيرة يندفع لسانها تشكوا الى الله قدر هذا اليتيم روح يا يتيم عتبك على مولاك ما تكون سعيد كان أبوك رباك روح يا يتيم عتبك على ربك ما تكون سعيد كان أبوك حضرك عبدالمنعم عبدالعظيم مدير مركز دراسات تراث الصعيد عدودة مصرية 3 اليتيم كتب عبدالمنعم عبدالعظيم تطلق كلمة اليتيم على الشخص الذى فقد اباه فاليتم حالة انسانية ذلك ان فقد الاب بما له من مكانة خاصة فى الأسرة المصرية يعد كارثة فعلى الأب تقع المسؤلية الأولى فى بناء الأسرة والحفاظ عليها واليه تنتسب وعليه تعتمد فى معيشتها ماديا وتربويا لذلك يسمونه رب الأسرة ولا ينظر الى الابن إلا من خلال أبوه فيقال ابن فلان وبفقد الأب يفقد الابن الحنان والتوجيه والتربية والحماية والسند الحقيقى فيشعر بعدم التساوي مع اقرأنه ويشعر بالزلة والمهانة والانكسار تقول البكائية ريت اليتيم فى سند بوابة نفسه دليلة يقول لمين يابا ومهما كبر الابن وتعمم يحتاج الى سند الأب ولدك اخويا أن كان كبير ومتعمم يعوز سنادة يعوز متكلم وتأخذه الحيرة في من يكفله بعد أبيه الخال العم ريت اليتيم ماشى ورا خاله نفسه دليلة وكادنى حاله ريت اليتيم ماشى ورا عمه نفسه دليلة وكادنى همه ان المذلة تصبح سمة اليتيم يتوارى ملطوعا على الباب والحيط والله اليتيم امارته عندى إن تار فى كلمة يتلطع جنبى والله اليتيم إمارته فى البيت ان تار فى كلمة يتلطع على الحيط عيال الجدع كيف العمل فيهم صاروا زماقى مين يرضيهم عيال الجدع كيف العمل فيهم اللى خلقهم يتعلق بيهم واليتيم دائما هو فى حاجة الى ابوه يمسك بيده ويرتاح الى جواره ياريت يا ابويا تغيب وتغيب وتشوف من زرع الجميل طيب ان لبسونى الجوخ ما أريده اريد ابويا ومسكتى فى أيده ان لبسونى الجوخ ما احبه اريد ابويا وقعدتى جنبه ياخالى ربينى وخدنى معاك لابد أبويا يوم الرحيل وصاك ياخالى ورينى قرار جيبك لحسن أبويا يلزمك عيبك ياخالى ورينى بلا هته ابويا مات بقيت ابويا انت مين قال عمى كيف ابوى يكذب ابوى حنين وحنيته تغلب ياريت يابويا تغيب وتجينا وتشوف مين زرع الجميل فينا ابويا راح السوق يكسينى ليل عليه الليل ونسينى ابويا راح السوق يتسوق ليل عليه الليل واتعوق والله اليتامى وردهم مايل وقعادهم بين العيال باين والله اليتامى وردهم مخطوف وقعادهم بين العيال معروف وهكذا تصور بكائيات اليتيم حاله من المذلة والانكسار فى صور تستدر الأولى برعايته بعد أبيه الخال ثم العم وكل هذا لايغنيه عن الاب وعطفه وحنانه ريت ولدك يعلى ويتعلى وابويا بطى ماجاش ياعمة ريت ولدك يعلى ويتوانى وابويا بطى ماجاش ياخالة وريت بمعنى رأيت اليتم حالة تستدر العطف والشفقة فتحن اليهم القلوب جعلت اليتامى عيال جيرانى اتارى اليتامى خاص حبانى جعلت اليتامى عيال جارتنا اتارى اليتامى خاص حبايبنا وجعلت هنا تعنى افتكرت او حسبت اليتم حاله من الذلة حتى وان ترك له أبوه المال والكفاية ان كان اليتيم بالعبد والخدام برضه دليل وتكعبله الأيام ان كان اليتيم بالعبد والعبدة برضه دليل وتدوخه الدنيا انظر كيف تصف المعددة ضناها باليتيم وحالته من الذلة والانكسار ماحدش ضنانى وغير احوالى غير اليتيم وقعدته جارى انها تشعر بالحالة النفسية لليتيم وتحاول إبعاد رفاقه الذين يتحدثون عن ابائهم إمامه مراعاة لحالة اليتيم النفسية ياللى بابوكم ما تقعدوش جارى تقولوا يابويا تشغلوا بالى ياللى بابوكم

ما تقعدوش جنبى تقولوا يابويا توجعوا قلبى حتى اطايب الطعام لاتغنى عن الأب وان اكلونى كل يوم لحمة كلمة ابويا الذ لى واحلى وان اكلونى كل يوم ضانى كلمة أبويا الذ وأحلا لى وتستمر حاجة اليتيم الى الاب الغائب ويتمنى ان يلبسه ابوه ثوبا لايبلى حتى لايحتاج الى احد يابويا هات لى ثوب مايدوبشى ده العم ولا الخال مايدومشى هذا اليتيم يشكوا من جحود الوصى الى ابيه وصيت علينا وصاحب الوصا كداب صاحب الوصا قفل علينا الباب وصيت علينا وصاحب الوصا يكدب صاحب الوصا قفل علينا من المغرب وهذا يتيم يحاور اباه قوللى يا ابويا وصيت على مين جيت أوصى لقيت اللسان تقيل قوللى يا ابويا وصيت على امال جيت اوصى لقيت النفس تعبان يضيق اليتيم بالهوان فيبحث عن الاب ماريتش ابويا ياعم يافايت أبوك يا اخويا فى بيت عمته بايت ماريتش ابويا ياعم ياجمال ابوك يا اخويا فى بيت عمته نعسان ماريتش ابويا ياعم يا معود ابوك يا اخويا فى بيت عمته حود يابويا خدنى فى درى كمك عاود يا ولدى وصيت عليك عمك يابويا خدنى فى درى كمامك عاود يا ولدى وصيت عليك خالك ان اليتيم لايلتئم جرحه الا بعودة الاب ابعت لا بويا مرسال ورا مرسال وان ما جابته الحنية يجيبه العار ابعت لابويا مرسال وانا اجيبه وان ماجابته الحنة العاريجيبه احنا ولاد السبع ماهوش قول صبحنا دلالة عند دول ودول احنا ولاد السبع من غير كلام صبحنا نراعى العم ويا الخال تقول البكائية ياعمى ربينى بغزير مالك من بعد ابويا صرت خدامك ياخال ربينى بغزير المال من بعد ابويا صرت ليك خدام كون كبير فى الجمع يا خالى وان مال على الجمع توعى لى كون كبير فى الجمع يا عمى وان مال على الجمع تضمنى وهاهو اليتيم يشعر ان حنية العم والخال زائفة لاتصل الى حنلن الأب يقول فى حسرة عمى وخالى الاثنتين أهم واقفين من بعد أبويا الاثنين كدابين اليتيم فى حاجة الى نصرة لا تتوفر فى غير الأب ان مال على الجمع اقول له ايه لو كان أبويا حاضركان يرد عليه ان مال على الجمع وقام له راس لو كان أبويا حاضر كان يقول له حاص (حاص بمعنى امتنع) ومن الحسرة تمرض إلام ويخشى الابن ان تموت ويصبح يتيم الأبوين يقول يا صايد الغزلان ياعمى اوعى تصيد امى تيتمنى ياصايد الغزلان ياخالى أوعى تصيد امى على شانى وتعاتب العدودة الميت وسد يمينه فى التراب ونام ولاقال يابلة العيال تتهان وسد يمينه فى التراب ورقد ولاقال يابلة العيال تتعب (بله بمعنى ربما) وتتخيل انتظار اليتيم لعودة أبيه يقوموا اليتامى من خيار النوم يارب يا تينا بابونا اليوم يقوموا اليتامى من خيار مراقدهم يتسنطوا لحديت والدهم وايش ماطلبته يا يتيم نديك طلبت الربابة عند أبوك ما لقيت وايش ماطلبته يا يتيم قول لى طلبت الربابة عند ابوى وامى وعندما تستبد بها الحيرة يندفع لسانها تشكوا الى الله قدر هذا اليتيم روح يا يتيم عتبك على مولاك ما تكون سعيد كان أبوك رباك روح يا يتيم عتبك على ربك ما تكون سعيد كان أبوك حضرك عبدالمنعم عبدالعظيم مدير مركز دراسات تراث الصعيد