الأقباط متحدون | " كارلوس البرتو بيريرا.. مدرب لم يلعب كرة القدم"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥١ | الخميس ١٦ ابريل ٢٠١٥ | ٨برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

" كارلوس البرتو بيريرا.. مدرب لم يلعب كرة القدم"

الخميس ١٦ ابريل ٢٠١٥ - ٥٤: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
كارلوس البرتو بيريرا
كارلوس البرتو بيريرا

كتب محرر الأقباط متحدون الرياضي
عندما نعلم أن شخصا ما لم يلعب كرة القدم قط.. ويريد أن يدرب فريقا رياضيا كبيرا، فإننا جميعا سوف نرفض هذه الفكرة، ولكن "كارلوس البرتو بيريرا" حقق هذه المعادلة الصعبة، وليس هذا فحسب بل أعاد البرازيل إلى وقع الإنجازات حينما قادها لتحقيق كأس العالم 1994 بعد صيام دام 24 عاما!!

"كارلوس ألبرتو بيريرا"  مدرب كرة قدم عالمي من مواليد البرازيل 27 فبراير 1943 مدرب منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم، من المدربين القلائل الذين لم يبدؤا مسيرتهم كلاعب كرة قدم، بل كانت كل مقوماته أنه كان مساعدا مخلصا جدا لأسطورة التدريب البرازيلي ماريو زاغالو، حتى إنه كان يسمى بالمطيع المنفذ.. لذا كان زاغالو يصحبه معه أينما حل.. حتى إنه أتته الفرصة لينطلق بعيدا ويعيد أستاذه لكي يكون مساعدا ومستشارا له في نهائيات أميركا 1994.

"بيريرا" واحدا من اثنين من المدربين  الذين قادوا ٥ منتخبات مختلفة في المونديال الكويت ١٩٨٢، الإمارات ١٩٩٠، البرازيل ١٩٩٤، جنوب إفريقيا ٢٠١٠.

قاد بيريرا منتخب البرازيل لكرة القدم بالفوز بكاس العالم في مونديال 1994 وقاد منتخبات الكويت والإمارات والسعودية إلى نهائيات كاس العالم في السنوات 1982، 1990، 1998 على التوالي.

في عام 2006 تعرض للانتقاد في كأس العالم، من قبل النقاد البرازيليين خلال مواجهة فرنسا حيث قام بيريرا باستبدال المهاجم أدريانو بلاعب خط الوسط جونينيو وحول رونالدينو من الوسط إلى الهجوم في تلك المباراة وهذه التغييرات في المواقع لم تكن مثمرة حيث انتهت المباراة بهدف في مرمى البرازيل سجله تيري هنري وخرجت البرازيل من البطولة، وبعدها بثلاثة أسابيع استقال من تدريب منتخب البرازيل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :